إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون من المركز الملكي لرعاية المسنين، أن 57 ألف مريض بريطاني لقوا حتفهم العام الماضي نتيجة الانتظار لأكثر من 12 ساعة في أقسام الطوارئ للحصول على الرعاية الطبية، أي ما يعادل 160 حالة وفاة يومياً، ما يتجاوز تقديرات الكلية الملكية لطب الطوارئ لعام 2023 بأربعة أضعاف.
وقال د. أدريان بويل، رئيس المركز الملكي لرعاية المسنين: «تأتي هذه الدراسة، بعد أن كشفت الممرضات عن وفاة المرضى وعدم ملاحظتهم لساعات بعد تركهم في ظروف غير إنسانية في الممرات».
وأضاف: «تمكنا من جمع هذه الأرقام من خلال تحليل بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية ومكتب الإحصاءات الوطنية، ووجدنا أن 1.77 مليون مريض انتظروا أكثر من 12 ساعة بأقسام الطوارئ العام الماضي، في حين أن الوقت المطلوب للانتظار لا يجب أن يتجاوز 4 ساعات».
وأوضح: «أظهرت الدراسة أن 5% من المرضى الذين انتظروا أكثر من 12 ساعة توفوا في غضون 30 يوماً بعد تلقيهم العلاج، وهو ضعف المعدل مقارنة بالمرضى الذين انتظروا أقل من ساعتين، وأكدت التقارير أن 57 ألف حالة وفاة كان يمكن تجنبها إذا تم علاج المرضى في وقت أسرع».
وقالت هيلين مورغان، متحدثة باسم حزب الديمقراطيين الأحرار في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية: «هذه الأرقام تفضح الإهمال الكبير في النظام الصحي، ويجب اتخاذ إجراء فوري لتجنب وقوع المزيد من هذه المآسي».
وأكد د. بويل، أن الوفيات المرتبطة بالانتظار الطويل في قسم الطوارئ مأساوية، ويمكن تجنبها في نهاية المطاف إذا تم تحسين النظام الصحي وتقصير فترات الانتظار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.