إعداد: مصطفى الزعبي
كشف تقرير جديد أن ريتشارد ويرش جونيور، كان أصغر مخبر في مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، وكشف أكبر فضيحة لشرطة ديترويت في تاريخ المدينة، وهو في عمر الـ14، وقبض عليه بتهمة الاتجار بالمخدرات،في عمر الـ18، وتوقف المكتب عن التعامل معه.
وأنتجت هوليوود في 2018، فيلم «White Boy Rick»، بطولة ماثيو ماكونهي وريتشي ميريت، والقصة الحقيقية لريتشارد ريك ويرش جونيور.
ويغطي الفيلم جوانب من قصة جونيور في الحياة الواقعية، ولكن تم تغيير بعض التفاصيل أو حذفها، وقصة الفيلم للمخبر السابق هي قصة جريمة وعمل سري وفي النهاية خيانة.
ولد ريتشارد ويرش جونيور 18 يوليو 1969، في ديترويت، ميشيغان، و كانت طفولته قاسية بعد انفصل والداه وهو بعمر السادسة.
كما يظهر الفيلم، نشأ الطفل مجرماً يبيع الأسلحة بالإضافة إلى بعض السرقات التي ارتكبها مع عصابة Curry Brothers ثم دخوله لمكتب التحقيقات الفيدرالي كمخبر، ويتولى هذا الدور بالصدفة.
في سن الرابعة عشرة فقط، أصبح يجمع معلومات قيمة لمكتب التحقيقات الفيدرالي من بعض أخطر رجال العصابات في ديترويت بعد أن علمه مكتب التحقيقات الفيدرالي كيفية التعامل مع المخدرات حتى يتأقلم مع رجال العصابات المحليين ويكتسب ثقتهم قبل أن يتورط في بيع المخدرات ويتدرج حتى يصبح زعيم عصابة بعمر الـ18 وقبض عليه وأطلق صراحه خشية الحديث عن معلومات يعرفها قبل القبض عليه مجدداً بحوزته 8 كيلوغرامات من المخدرات.
وحالياً يعيش في أمريكا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.