إعداد: مصطفى الزعبي
توصلت دراسة جديدة من جمعية «اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه» في المملكة المتحدة إلى أن البالغين المصابين يعيشون أقل بمقدار 5 إلى 11 عاماً، مقارنة بالأشخاص غير المصابين بسبب نقص الدعم والعلاج المناسب.
ودعا الخبراء إلى زيادة الاستثمار في العلاجات، بينما اعتبر هنري شيلفورد، الرئيس التنفيذي للجمعية، التقرير دعوة عاجلة للعمل من الحكومة وهيئة الصحة الوطنية، حيث يقدر المعهد الوطني للصحة أن 2.6 مليون بالغ يعانون هذا الاضطراب ويعانون صعوبة في المهام الروتينية، ويواجهون زيادة في الاندفاع والقلق وصعوبة في إدارة الوقت، ما يؤثر على عملهم ودراستهم.
وأظهرت الدراسة أن المرض يُعالج بشكل أقل في المملكة المتحدة مقارنة بالدول الأخرى، حيث تم تشخيص واحد من كل تسعة بالغين مصابين بالاضطراب، والسبب الانتظار لثلاث سنوات للحصول على موعد مع هيئة الصحة الوطنية لبعض المرضى، وينتظر البعض الآخر حتى 10 سنوات للتشخيص.
وأكد الباحثون وجود علاقة بين اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومعدلات أعلى من التدخين والسمنة وأمراض القلب والسرطان.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة عن التأخيرات الكبيرة في خدمة الصحة الوطنية: إن الحكومة ستعمل على إعادة النظام إلى مساره الصحيح عبر خطة التغيير للتشخيص المرضى بالوقت الفعلي للإصابة بالمرض.