إعداد: محمد عزالدين
بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أولى تجاربها السريرية لاختبار فحص دم بسيط لتشخيص الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر، في مراحله المبكرة، بهدف تطوير اختبار رخيص ودقيق يكون متاحاً للجميع.
وقالت البروفيسورة فانيسا ريمونت، الأستاذة بجامعة أكسفورد، والباحثة الرئيسة في الدراسة: 'سيخضع لهذه الدراسة، 3000 مريض، بهدف تطوير اختبار رخيص ودقيق يمكن استخدامه بشكل روتيني لاكتشاف مشاكل الذاكرة والقدرة العقلية قبل تفاقم الحالة'.
وأضافت البروفيسورة فانيسا ريمونت: 'نهدف إلى توفير اختبار دم دقيق ورخيص يمكن استخدامه على نطاق واسع في غضون خمس سنوات، ما يسمح للمرضى بالاستفادة من العلاجات الجديدة بمجرد أن تصبح متاحة'.
تشارك ستيفاني إيفريل، البالغة من العمر 67 عاماً، في هذه الدراسة كإحدى المشاركات المبكرات، والتي شخصت بضعف إدراكي خفيف، وتعاني من مشاكل في الذاكرة وتأمل أن يساعدها هذا الاختبار في تسريع تشخيص حالتها.
في الوقت الحالي، يعاني مرضى الزهايمر من صعوبة في الحصول على تشخيص مناسب، إذ لا تملك هيئة الخدمات الصحية الوطنية ما يكفي من أجهزة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أو المتخصصين في أخذ عينات من السائل الشوكي ولكن اختبار الدم الجديد سيسهم في حل هذه المشكلة، ما يسهل التشخيص المبكر ويساعد في تقديم العلاجات في الوقت المناسب.