إعداد: محمد عزالدين
رصد باحثون أمريكيون في جامعة بولدر الأمريكية، أدلة تشير إلى أن مناطق تحت سلسلة جبال سييرا نيفادا بولاية كاليفورنيا تتقشر ببطء، وتتفكك وتغوص إلى أعماق الوشاح الأرضي، في عملية تعرف باسم «التفتت»، ما من شأنه التأثير في القشرة الخارجية للأرض وحدوث تصدعات.
استخدم الفريق تقنيات تصوير متقدمة لرسم خريطة للقشرة السفلية والوشاح العلوي تحت المنطقة، مما مكنهم من تحديد التغيرات في حركة الموجات الزلزالية؛ إذ وجدوا نطاقاً من النشاط الزلزالي في وسط سييرا نيفادا، مكوناً من زلازل صغيرة تتراوح قوتها بين 1.9 إلى 3.2 درجة، حدثت على أعماق سحيقة بشكل غير عادي تصل إلى 40 كيلومتراً أو أكثر تحت سطح الأرض.
وقال الباحثون، إنه يمكن تفسير وجود مثل هذه الزلازل العميقة في هذه المنطقة، بوجود لوح من الغلاف الصخري القاري الأكثر برودة الذي يتشقق بدلاً من التمدد والتدفق مثل المواد المنصهرة التي توجد عادةً في مثل هذه الأعماق.
واستناداً إلى هذه الملاحظات، خلص الباحثون إلى أن عملية التفتيت بدأت تحت جبال سييرا نيفادا منذ ثلاثة ملايين سنة على الأقل، ولا تزال مستمرة وربما تتقدم لتصل ولايات أخرى، وقد يترتب عليها حدوث تصدعات على القشرة الخارجية ولكن ليس في المستقبل القريب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.