الشارقة: هدى النقبي
الفترة الصباحية من أكثر الأوقات إنتاجية لدى كثير من الأمهات غير العاملات، بسبب صفاء الذهن بعد الشروق، إذ لهن استثمار هذا الوقت في التخطيط لليوم، سواء بتدوين قائمة المهام، أو بترتيب أولويات العمل، أو التسوق، ولقاء الصديقات، ما يعد متنفساً، وفرصة لمشاركة تجارب الحياة، خصوصاً بعد مغادرة الأبناء إلى المدرسة، وعودة الروتين اليومي.
تقول منى، أم راشد: «بعدما اصطحب أبنائي إلى المدرسة صباحاً، أذهب إلى مركز تحفيظ القرآن، وبعد ذلك ألتقي صديقاتي مرتين أسبوعياً، ونتفق بالذهاب إلى تناول وجبة الفطور بجانب شاطئ البحر، حيث نتجمع وتحضر كل واحدة منّا وجبات متنوعة نتشارك فيها، ونمضي وقتاً ممتعاً في المناقشة وتبادل الأحاديث، بعيداً عن أجواء المنزل». وتشير شيخة، أم عبدالرحمن، إلى أنها تستغل فترة الصباح، لإنجاز مهامها اليومية، فتذهب إلى السوق في أغلب الأحيان، لشراء حاجيات المنزل، إذ إنها تفضل زيارة المراكز التجارية في هذا الوقت، بسبب الأجواء الهادئة ولا يكون فيه ازدحام، ثم تزور والديها، لإلقاء السلام عليهما، فتنجز أعمالها قبل عودة أبنائها من المدرسة. وتوضح أم أحمد، ربة منزل، أن «الفترة الصباحية للنشاط والهمة بالنسبة لي، حيث استعد صباحاً كل يوم للقيام بالأعمال المنزلية من تنظيف الأثاث وترتيب الغرف، فبعد الانتهاء أتوجه إلى المطبخ، وأجهز لعائلتي وجبة الغداء التي يفضلونها». وتقول أم سالم: «أبدأ يومي بمجرد إيصال أبنائي إلى المدارس وأودعهم، حيث بعد ذلك أرجع، وهنا يكون لدي ساعات طويلة أستغلها بمشاهده التلفاز، وفي بعض الأحيان أدعو أخوتي لتناول الفطور معاً، وأجهز أفضل الأصناف، ونستمتع بمشاركة الأحاديث المتنوعة».
وتغتنم أم عبدالله، ربة منزل، الفترة الصباحية، وتقول إنها أفضل الأوقات للمرأة إذ تستطيع فيه حضور المحاضرات الدينية والأسرية والتسجيل في الدورات التي تقام في الجمعيات والمجالس، وفي الغالب تستغل الفترة الصباحية في الذهاب إلى العيادات الصحية ومراجعة صحتها من فترة وأخرى.
تعتبر أم محمد، أن البقاء في المنزل هو لراحتها وتعتبر هذا الوقت فرصة، لتحقيق التوازن بين مسؤولياتي الأسرية واهتماماتها الشخصية، مثل قراءة بعض الكتب والمجلات، وتعتبر الرياضة مهمة، حيث تمارسها في المنزل أحياناً وبعض الأوقات في الحديقة.
تقول منى، أم راشد: «بعدما اصطحب أبنائي إلى المدرسة صباحاً، أذهب إلى مركز تحفيظ القرآن، وبعد ذلك ألتقي صديقاتي مرتين أسبوعياً، ونتفق بالذهاب إلى تناول وجبة الفطور بجانب شاطئ البحر، حيث نتجمع وتحضر كل واحدة منّا وجبات متنوعة نتشارك فيها، ونمضي وقتاً ممتعاً في المناقشة وتبادل الأحاديث، بعيداً عن أجواء المنزل». وتشير شيخة، أم عبدالرحمن، إلى أنها تستغل فترة الصباح، لإنجاز مهامها اليومية، فتذهب إلى السوق في أغلب الأحيان، لشراء حاجيات المنزل، إذ إنها تفضل زيارة المراكز التجارية في هذا الوقت، بسبب الأجواء الهادئة ولا يكون فيه ازدحام، ثم تزور والديها، لإلقاء السلام عليهما، فتنجز أعمالها قبل عودة أبنائها من المدرسة. وتوضح أم أحمد، ربة منزل، أن «الفترة الصباحية للنشاط والهمة بالنسبة لي، حيث استعد صباحاً كل يوم للقيام بالأعمال المنزلية من تنظيف الأثاث وترتيب الغرف، فبعد الانتهاء أتوجه إلى المطبخ، وأجهز لعائلتي وجبة الغداء التي يفضلونها». وتقول أم سالم: «أبدأ يومي بمجرد إيصال أبنائي إلى المدارس وأودعهم، حيث بعد ذلك أرجع، وهنا يكون لدي ساعات طويلة أستغلها بمشاهده التلفاز، وفي بعض الأحيان أدعو أخوتي لتناول الفطور معاً، وأجهز أفضل الأصناف، ونستمتع بمشاركة الأحاديث المتنوعة».
وتغتنم أم عبدالله، ربة منزل، الفترة الصباحية، وتقول إنها أفضل الأوقات للمرأة إذ تستطيع فيه حضور المحاضرات الدينية والأسرية والتسجيل في الدورات التي تقام في الجمعيات والمجالس، وفي الغالب تستغل الفترة الصباحية في الذهاب إلى العيادات الصحية ومراجعة صحتها من فترة وأخرى.
تعتبر أم محمد، أن البقاء في المنزل هو لراحتها وتعتبر هذا الوقت فرصة، لتحقيق التوازن بين مسؤولياتي الأسرية واهتماماتها الشخصية، مثل قراءة بعض الكتب والمجلات، وتعتبر الرياضة مهمة، حيث تمارسها في المنزل أحياناً وبعض الأوقات في الحديقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.