منوعات / الصباح العربي

أسامة الأزهرى: هذه الآية كانت سببًا فى نجدة صديق لى من طريق...اليوم السبت، 8 مارس 2025 05:46 مـ   منذ 37 دقيقة

توقف الدكتور أسامة الأزهري، الأوقاف، في الجزء الثامن من القرآن الكريم، عند عدد من المعاني والقيم، أبرزها التحذير من الكبر، وتعظيم مساجد الله، وأن يسعى الإنسان بين الناس بالهداية والنور والنصح، وألا تكون نصيحته على الملأ فتتحول لفضيحة.

الآية الأولى التي توقف عندها الدكتور أسامة الأزهري، خلال برنامج "اللؤلؤ والمرجان"، هي "وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ".

وأشار إلى أن هذه الآية كانت سببًا في هداية صديق له من طريق التطرف، كاشفًا عن أن هذا الصديق تماشى فترة مع الجماعات المتطرفة، ثم تغير حاله وأصبح من نبلاء الناس، وأفضلهم علمًا وخلقًا وصلاحًا، وعندما سأله عن البداية التي دفعته لإعادة النظر في الطريق الذي يسير فيه، كانت البداية كتاب للشهيد محمد سعيد البوطي، اسمه "باطن الإثم"، والذي أخذ عنوان كتابه من الآية الكريمة.

وأضاف: "قال لي الأستاذ الفاضل لما قرأت الكتاب والمعاني فيه وجدت أنه يصف المعاني بداخلي بقوة، وكنت أظنها عزة وإيمانًا، لكنها كبر، ولم أكن أدري بها".

وعقّب الأزهري: "احذروا من الكبر الذي طُرد بسببه إبليس من رحمة الله".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا