مرصد مينا
أثار المسلسل المصرية “لام شمسية”، الذي يعرض في النصف الثاني من شهر رمضان، جدلاً واسعاً بعد بث أولى حلقاته، وذلك بسبب تناوله قضية حساسة وهي “التحرش الجنسي بالأطفال”.
وانقسمت آراء الجمهور بين من أشاد بجرأة الموضوع وأهمية تسليط الضوء عليه، ومن انتقد تجسيد طفل لدور “متحرش به”، معتبراً أن ذلك قد يؤثر سلباً على نفسيته.
المسلسل يسلط الضوء على خطورة قضية التحرش الجنسي بالأطفال وأثرها الكبير على المجتمع، مشيراً إلى أهمية التواصل الصحيح مع الأطفال وتعليمهم كيفية التعامل مع مثل هذه القضايا.
تدور أحداثه حول شخصية نيللي، التي تجسدها أمينة خليل، وهي معلمة في المدرسة التي يدرس فيها الطفل يوسف (الممثل علي البيلي)، ابن زوجها طارق (أحمد السعدني). يعاني يوسف من حالة نفسية معقدة تتكشف تدريجياً خلال المسلسل.
وفي رد على الانتقادات التي طالت المسلسل بسبب المشاهد الجريئة التي يجسدها الطفل يوسف، نشر المخرج كريم الشناوي مقطع فيديو يظهر كواليس التصوير، مؤكداً أن سلامة الطفل كانت أولوية قصوى أثناء العمل. وأضاف أن جميع إجراءات السلامة تم اتخاذها لضمان راحة الطفل خلال تصوير المشاهد.
من جانبها، وجهت مؤلفة المسلسل مريم نعوم رسالة عبر حسابها على “فيسبوك” طالبت فيها الجمهور بعدم تحميل الطفل بطل المسلسل أكثر مما يستطيع، محذرة من الأسئلة أو التعليقات التي قد تكون مربكة أو تؤذي الطفل.
كما أكدت أن الهدف الجماعي للعمل أهم بكثير من التعليقات الفردية، وأن جميع الأسئلة المتعلقة بالقضية ستتم الإجابة عليها مع تقدم أحداث المسلسل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.