وصل وزير الأمن القومى الإسرائيل المتطرف إيتمار بن غفير إلى الولايات المتحدة، فى أول زيارة رسمية له، إلا أنه واجه احتجاجات ضده من داخل المطار لدى وصوله إلى مدينة ميامى بولاية فلوريدا. بينما امتنع عدد من الشخصيات والمؤسسات البارزة، بعضها يهودية عن لقاء الوزير المتطرف. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن ممثلين لرابطة مكافحة التشهير واللجنة الأمريكية اليهودية الاتحادات اليهودية لأمريكا الشمالية ومنظمة مؤتمر الرؤساء أنهم لن يتلقوا مع بن غفير. وتمت مقاطعة بن غفير من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ويستضيف السيناتور الديمقراطى كورى بوكر، مؤسس جمعية شاباتى اليهودية، بن غفير مرتين، الأولى فى حرم جامعة يال فى نيوهافن بولاية كونيكت مساء الأربعاء، والثانية يوم الخميس فى نيويورك. وكان من المقررأن تعقد فعالية لبن غفير فى بروكلين فى متحف الأطفال اليهود لكن تم إلغائها، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. ونشر بعض مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى X مقاطع فيديو لهتاف محتجين ضد بن غفير لدى وصوله إلى مطار فورت لودرديل فى فلوريدا. وهتف المحتجون ضد بن غفير ووصفوه بالعنصرى الحاقد، وتوعدوا بملاحقته والاحتجاج على ظهوره أينما توجه خلال زيارته. ووصل بن غفير إلى فلوريدا تحت حراسة أمنية، فاستقبله عدد من النشطاء الإسرائيليين بهتافات: "لا يهمك أمر المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس!" ليرد عليهم بأنهم "يساريون".