دبي: مها عادل
استضاف مسرح زعبيل بدبي، مساء الأربعاء، العرض الافتتاحي لفيلم «مايلد مايلد وست»، الذي يتناول بأسلوب درامي قصة تطور العملات الرقمية، وتأثيرها في نماء المجتمعات وتطورها. العمل إنتاج شركة «أو كيه إكس»، وعرض بالشراكة مع مهرجان «تريبيكا»، ومن النجوم العالميين المشاركين فيه فينسنت كاسل، وتشاز بالمينتري، وبوني تشين.
الفيلم القصير يتناول المرحلة التالية لنمو صناعة العملات الرقمية المشفرة، ويحاول تغيير النظرة إليها على أنها «الغرب المتوحش»، ويُسلّط الضوء على الانتقال نحو آفاق جديدة تحكمها قواعد تنظيمية جيدة ومعايير أمان وسلامة.
وتزامن عرض فيلم «مايلد مايلد ويست» مع إعلان شركة «أو كيه إكس» عن منتجها الجديد، وهو تطبيق دفع بالعملات الرقمية الأول من نوعه.
يعود بنا مخرج الفيلم مارسيلو بورغوس والمنتج الفني له كروميستا، لأجواء الغرب القديم ومطاردات ومغامرات رعاة البقر في قالب تشويقي متسارع الأحداث، وموسيقى صاخبة تناسب طبيعة «الأكشن» التي غلفت المشاهد. يحسب لصناع الفيلم الاختيار المبهر لمواقع التصوير التي تميزت بالطبيعة الصحراوية ومناظر الجبال الشاهقة والطرق الوعرة بإحدى المدن الإسبانية. واختار الفيلم من بدايته استخدام الإضاءة الخافتة والألوان الداكنة لملابس لسكان المدينة، وتغيرت بعدها إلى ألوان مبهجة عقب اكتشاف تأثير العملات الرقمية على حياة البشر. سيناريو الفيلم يطرح فرضية مفادها: ماذا لو انتشرت العملات الرقمية من زمن طويل؟ ويرى أنها كانت ستقلل معدلات الجريمة وتخفي سرقات البنوك والنقود والذهب، وتتحول المجتمعات إلى حالة من الرخاء و التحضر.
وقال حيدر رفيق، الرئيس التنفيذي للتسويق بالشركة المنتجة: «فكرة مايلد مايلد ويست بسيطة لكنها معبرة ومركزة، وعبراستخدامنا الأسلوب الغربي بمشاهد الفيلم يُمكننا استخلاص أوجه التشابه بين مناخ غير مستدام من الرقابة المحدودة، وآخر تحكمه لوائح جيدة. ويُصوّر العمل الفيلم الشخصيات وهي تكتشف معنى الحرية الحقيقية في العصر الرقمي، وأنها لا تتحقق إلا من خلال فهم الأدوات المناسبة واستخدامها، بالإضافة إلى اتخاذ خيارات واعية صائبة بشأن دورنا في التكنولوجيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.