اسمه تهتز له أوتار الموسيقى العربية فهو موسيقار وفنان عاصر أغلب الأجيال الفنية في العصر الحديث، فهو حقا موسيقار الأجيال الذي استطاع مجاراة التغيرات الموسيقية التي طرأت على الألحان ومواكبة العصر بتطوراته، إنه محمد عبدالوهاب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني بعنوان «في ذكرى محمد عبد الوهاب.. اسم تهتز له أوتار الموسيقى العربية»، عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، وسلط الضوء على المسيرة الفنية الحافلة بالإنجازات والتحديات للموسيقار محمد عبدالوهاب.
وُلد محمد عبدالوهاب في حي باب الشعرية بالقاهرة وعشق الفن والغناء منذ طفولته فكان يحرص على حضور حفلات الشيخ سلامة حجازي وعبدالحي حلمي وغيرهم من الموسيقيين في أوائل القرن الماضي، رفض أهله الغناء فحاول الهروب من منزله للغناء بمسارح فقيرة بالأحياء الشعبية حتى عاد وتبنى موهبته الشاعر أحمد شوقي الذي كان له بصمة كبيرة في تكوين شخصية عبدالوهاب الفكرية والفنية.
يعتبر عبدالوهاب ملحنا سابقا لعصره فكان دوما ما يواكب التطور الموسيقي حول العالم وقدم عددا كبيرا من الألحان التي حُفرت في تاريخ الموسيقى حيثى غنى له عمالقة الغناء ومنها أعماله مع أم كلثوم والتي كانت بدايتها أغنية «أنت عمري»، كما قدم عدد كبير من الأغاني الوطنية ومنها «وطني الأكبر»، و«الجيل الصاعد».
رحل عبدالوهاب في عام 1991 وقد تم تشييعه بجنازة عسكرية، تاركا خلفه تراثا فنيا كبيرا ما زالت تتغنى به الأجيال ومنه أغنية «ست الحبايب»، و«هان الود»، و«يا مسافر وحدك».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.