منوعات / صحيفة الخليج

تطور جديد في قضية وفاة زوجة عبد الله رشدي.. الطبيب الشرعي المصري يفجر مفاجأة

متابعات - «الخليج»
شهدت قضية وفاة زوجة الداعية المصري عبد الله رشدي تطورات جديدة ومفاجئة، حيث أظهرت تقارير الطب الشرعي تفاصيل هامة حول أسباب الوفاة والمسؤوليات المحتملة.
وأعرب الداعية عبد الله رشدي عن عزمه على متابعة القضية حتى يتم تحديد المسؤولية الطبية، موضحاً أن المستشفى لم تقدم التسجيلات المصورة المتعلقة بالقضية وأنه يمتلك أدلة سيتم تقديمها في الوقت المناسب بحسب سير القضية.
وتستمر القضية في جذب اهتمام واسع من الأوساط الطبية والإعلامية، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسات القادمة من المحاكمة.

تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بوفاة زوجة عبد الله رشدي


أجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم السبت، محاكمة طبيب النساء والتوليد المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، هاجر حمدي وذلك لإهمال طبي في عملية علاجية، لجلسة الأربعاء المقبل.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وتوفت زوجة الداعية المصري في يناير واتهم عبد الله رشدي، أحد المستشفيات الخاصة بارتكاب خطأ طبي تسبب في دخول زوجته (35 عاماً) في حالة حرجة.

محامي الأسرة يؤكد وجود تناقضات في التقرير الطبي


كشف دفاع أسرة زوجة عبد الله رشدي، المحامي أحمد مهران، عن تناقضات في التقرير الطبي الصادر من المستشفى الذي استقبل الحالة.
وقال: إنه لا يعكس الوقائع الحقيقية التي أدت إلى الوفاة. 
وأوضح أن مقاطع تم استخراجها من كاميرات المراقبة داخل المستشفى، تثبت وجود إهمال طبي جسيم.
واعتبر المحامي أن ذلك الإهمال كان سبباً مباشراً في الوفاة ويعد دليلاً قاطعاً يستوجب المساءلة والكشف عن عدم إحضار المستشفى لذلك الدليل المادي المهم.

مفاجأة شهادة الطبيب الشرعي


كانت النيابة قد استمعت إلى أقوال شهود العيان في واقعة الإهمال ومنهم ممرضة بغرفة العمليات ومساعدة طبيبة التخدير والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح.
قررت جهات التحقيق بناء على أقوالهم، إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.
أفاد تقرير الطب الشرعي بأن الإجراءات الطبية التي قام بها طبيب النساء والتوليد خلال عملية المنظار الرحمي تمت وفقاً للأصول الطبية المتعارف عليها ولا توجد علاقة سببية مباشرة بين هذه الإجراءات ووفاة المريضة.
وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن المريضة تعرضت لمضاعفات صحية خطرة داخل وحدة العناية المركزة، شملت فشلاً كلوياً وفشلاً كبدياً والتهاباً رئوياً حاداً وهبوطاً في التنفس وقرحة فراش أدت إلى التهاب بكتيري حاد، مما أدى في إلى وفاتها.
بينما فجّر رئيس لجنة الطب الشرعي مفاجأة خلال شهادته أمام المحكمة، عندما أكد أنه لم يُعرض عليه أي من المستندات أو التسجيلات المصورة المتعلقة بالقضية، مشيراً إلى أن تقرير الوفاة الذي صدر لا يمت بصلة للجنة التي يترأسها.
من جانبه صرح الداعية عبد الله رشدي عن تفاصيل جديدة بشأن اتهامه لأحد الأطباء بالتسبب في وفاة زوجته نتيجة الإهمال الطبي.
وقال لصحف محلية: إن هدفه الرئيسي هو معرفة المتسبب في وفاة زوجته، حيث إنها دخلت المستشفى تعاني من مرض لا يستدعي وفاتها، إلا أن الإهمال تسبب في تطور حالتها بشكل كارثي.
وأضاف عبد الله رشدي: إنه أخبر الأطباء المعالجين لزوجته أن أهم شيء بالنسبة له هو سلامتها وأنه طلب من الطبيب المعالج إذا تسببوا في أي ضرر لزوجته عليهم إخباره بذلك ومعالجة الأمر.
ووجه أصابع الاتهام إلى المستشفى موضحاً أنها احتجزت أحد المرضى الذين لديه فيروس ينتقل عن طريق التنفس وأن ذلك الفيروس السبب في وفاة زوجته، بعد انتقال العدوى لها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا