شكَّلت حادثة سرقة خزنة رجل الأعمال الأردني طلال أبوغزالة، حديث الشارع، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية الأردنية من فك طلاسم عملية السرقة، حيث تعرض أبوغزالة لسرقة خزنة حديدية تحتوي على مقتنيات ثمينة وأموال، وبعد كشف العملية قدم رجل الأعمال هدية قيمة لموظفيه.
قضية رأي عام
الحادثة سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام، تتابع تفاصيلها وسائل الإعلام ومواقع التواصل باهتمام واسع، خاصة بعد إعلان السلطات القبض على الجناة واستعادة جزء من المسروقات.
وتلقى مركز أمن الشميساني في العاصمة عمان بلاغاً رسمياً بالحادثة، حيث أبلغت العائلة عن اختفاء خزنة حديدية من داخل المنزل، تحتوي على أموال ومجوهرات وممتلكات خاصة وهو ما استدعى تدخلاً فورياً من الفرق الأمنية المختصة، حيث تم تطويق الموقع وبدأت التحريات الميدانية التي شملت مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة وتحليل حركة الدخول والخروج من العقار.
وبدأت الصورة تتضح أمام المحققين، حيث كشفت الأدلة أن السرقة لم تكن عشوائية، بل مخطط لها بدقة، فإحدى المفاجآت التي ظهرت أن أحد المتورطين كان على معرفة مسبقة بمكان الخزنة، ما أثار شبهات حول تواطؤ داخلي أو على الأقل حصول الجناة على معلومات خاصة من طرف مطّلع، الأمر الذي منحهم فرصة تنفيذ السرقة دون إحداث ضجة أو أثار مريبة في البداية.
اعتقال الجناة
التحقيقات قادت إلى تحديد هوية المشتبه بهم خلال وقت قصير وتمت مراقبة تحركاتهم بدقة، حتى جاءت لحظة الحسم، حيث حاول أحدهم مغادرة البلاد، لكن التنسيق الأمني حال دون ذلك ونجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على شخصين ضالعين في العملية وتم استعادة الخزنة رغم العبث بمحتوياتها وسرقة جزء منها ولا تزال الجهود مستمرة لضبط باقي العناصر المتورطة واسترجاع ما تبقى من المسروقات.
100 دينار أردني
وقرر رجل الأعمال طلال أبوغزالة منح العاملين في مجموعة طلال أبوغزالة العالمية في الأردن وفي مكاتبها في العالم هدية، قدرها 100 دينار أردني، بعد ضبط السارقين.
وجاء في نص كتاب أبو غزالة: «أبنائي وبناتي وزملائي وشركائي والمستشارين والعاملين معي في طلال أبوغزالة العالمية في الأردن وفي مكاتبنا في العالم، بمناسبة الإنجاز الأمني الرائع الذي تحقق في بلدنا الأردن العزيز، أردن الأمن والأمان، في ظل الحماية والرعاية الملكية، يسعدني أن أقدم لكل منكم هدية رمزية قدرها مئة دينار أردني تصرف من المكتب وتسجل على حسابي شخصياً».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.