بعد احتضانها إنجاز عدد من الأعمال السينمائية العالمية الناجحة، أسهمت أبوظبي في نجاح فيلم «إف 1: ذي موفي» بطولة براد بيت.الفيلم الذي صُور على ثلاث مراحل في أبوظبي، من ضمنها فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، شاهد جديد على حجم الإنتاج، وسهولة الإجراءات، والمصداقية الفريدة التي قدّمتها الإمارة.وتبرز مقابلات من موقع التصوير مع المخرج جوزيف كوسينسكي، والمنتج جيري بروكهيمر، ومنسق المشاهد الخطرة تيم برامبتون، والنجم براد بيت، مساهمة التصوير الواقعي المباشر بجانب فرق الفورمولا 1 وسائقيها في تقديم مشاهد سباق غير مسبوقة من حيث الواقعية والدقة.أُنتج فيلم «إف 1: ذي موفي» بالشراكة مع هيئة الإعلام الإبداعي ولجنة أبوظبي للأفلام، ضمن برنامج الحوافز الذي تقدمه اللجنة، والذي قدّم دعماً شاملاً شمل التصاريح، والخدمات اللوجستية، والتنسيق بين الجهات الحكومية في الإمارة.ومن أبرز محطات التصوير في أبوظبي أيضاً حلبة مرسى ياس، مطار زايد الدولي، استوديوهات twofour54 في المنطقة الإبداعية - ياس.استغرق التصوير في الإمارة 29 يوماً على مدار ثلاث مراحل بفريق عمل ضم 284 فرداً من بينهم براد بيت ودامسون إدريس، و15 متدرباً (ثلثهم من الإماراتيين) شاركوا وتدرّبوا مع نخبة من محترفي السينما العالميين.يتتبع فيلم «إف 1: ذي موفي» قصة «سوني هايز» (براد بيت)، أحد ألمع نجوم الفورمولا 1 سابقاً، في عودته إلى حلبات السباق إلى جانب السائق الشاب «جوشوا بيرس» (دامسون إدريس).الفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي، وإنتاج بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1 السير لويس هاملتون من خلال شركته Dawn Apollo Films، وبالتعاون مع جيري بروكهايمر وتشاد أومان من شركة «جيري بروكهايمر فيلمز»، وبيت، وديدي جاردنر، وجيريمي كلينر تحت راية شركة «بلان بي إنترتينمنت»، وبالتعاون مع«فورمولا 1»، ومجتمع الفورمولا 1 بالكامل بما في ذلك Formula 1، وفرق الفورمولا 1 العشرة وسائقي الفورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات، إلى جانب كوزينسكي من خلال شركة «مونولث بيكتشرز». وضع السيناريو إيرين كروجر المرشح لجائزة الأوسكار استناداً إلى قصة كتبها كوسينسكي وكروجر.وتواصل الإمارة ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للإبداع والإنتاج السينمائي، إذ دعمت أكثر من 180 إنتاجاً عالمياً حتى اليوم عبر لجنة أبوظبي للأفلام، ويبرز في هذا الإطار برنامج الحوافز الذي يقدّم استرداداً نقدياً يصل إلى 50% اعتباراً من يناير/كانون الثاني الماضي، ومواقع تصوير متنوعة من الشواطئ إلى المدن المستقبلية واستوديوهات متطورة ودعم حكومي شامل.