منذ طفولته، نشأ حمد بين جمال مزرعة العائلة وجِمالها، ولطالما تمنى حمد الحصول على واحد خاص به، لا ليركبه فقط، بل ليكون صديقه، يسمّيه، يعتني به، يسقيه بيده. وكانت هذه الأمنية ترافقه في رحلته مع المرض، يتحدّى بها الألم، ويرسمها في خياله ملاذاً دافئاً كلّما اشتدّ عليه التعب.
وتحقّق ذلك بفضل مؤسسة «تحقيق أمنية»، التي عملت بتنسيقٍ مع عائلة حمد لإهدائه جملاً يكون له كما تمنّى. وبالفعل، وصل الجمل إلى مزرعة العائلة، وسُمح له بالتجوال في المكان الذي سيغدو بيته الجديد، بينما سعادة حمد بلا حدود.
عائلة حمد عبّرت عن امتنانها العميق لمؤسسة «تحقيق أمنية»، مؤكّدة أن هذه اللفتة الإنسانية أعادت إلى قلب ابنها الفرح، وأضاءت دربه بالأمل.
أكّد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن سعادة الأطفال هي البوصلة التي تهتدي بها في كل مبادراتها.
وأضاف: «هذه الأمنية ما كانت لتتحقق لولا التعاون البنّاء من عائلة الطفل، والدعم الكريم والمُلهم من بدر بن سعد بن سويلم المحرمي، ما يعكس روح العطاء وقيم التضامن الإنساني».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.