مرصد مينا
ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الجمعة أن نجم نادي ليفربول والمنتخب البرتغالي، ديوغو جوتا، الذي لقي حتفه الخميس في حادث سير مروع رفقة شقيقه في إسبانيا، قرر السفر براً بدلاً من السفر جواً، بناءً على نصيحة الأطباء الذين طلبوا منه تجنب الطيران بسبب خضوعه مؤخراً لعملية جراحية في الرئة.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن جوتا (28 عاماً) يعاني من بعض الانزعاج الرئوي غير الخطير، ما دفعه إلى اختيار رحلة برية تربط جنوب إنجلترا بشمال إسبانيا، حيث كان في طريقه إلى ميناء سانتاندير برفقة شقيقه الأصغر أندريه، ليستقلوا العبارة الليلية إلى المملكة المتحدة، ومن ثم مواصلة الرحلة بالسيارة إلى ليفربول.
تقول الصحيفة البريطانية إنه كان من المقرر أن ينضم جوتا إلى تدريبات ليفربول التي ستبدأ يوم الإثنين استعداداً للموسم الجديد، وكان عائداً من مسقط رأسه في بورتو حيث احتفل بزواجه في 22 يونيو الماضي.
لكن الرحلة البرية تحولت إلى مأساة حين تعرضت سيارة لامبورغيني أوروس، التي تقدر قيمتها بنحو 150 ألف جنيه إسترليني، لانفجار في أحد إطاراتها أثناء محاولة تجاوز على الطريق السريع A-52 قرب بلدة سيرناديا، مما أدى إلى انحراف السيارة واصطدامها بالحواجز الجانبية واشتعلت النيران فيها بالكامل.
وقع الحادث المروع حوالي الساعة 12:35 بعد منتصف الليل، وأسفر عن وفاة جوتا وشقيقه على الفور، في حين تعرّضت عائلته لصدمة كبيرة.
وأظهرت عدسات الكاميرات لحظات مؤثرة تُظهر زوجة ديوغو جوتا، روتا كاردوسو (28 عاماً)، وهي تنهار باكية بينما تواسي أفراد العائلة أمام معهد الطب الشرعي في مدينة ثامورا الإسبانية، بعد أن ساعدت في التعرف على جثمان زوجها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.