قررت محكمة مصرية، منح مهلة تمتد 3 أشهر لأسرة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، من أجل تقديم المستندات في الاستئناف المقدم من عمرو شريف الدجوي، أحد أحفادها، في الدعوى التي يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته بدعوى تدهور حالتها الصحية.
ومن المتوقع أن تفصل المحكمة في القضية خلال الجلسة المقبلة المحددة بتاريخ 30 سبتمبر 2025.

خلفية القضية..دعوى حجر وطعن على حكم أول درجة

كانت محكمة أول درجة قد قضت برفض دعوى الحجر، إلا أن الحفيد عمرو شريف الدجوي تقدم بطعن أمام المحكمة الاستئنافية، التي بدأت بالفعل نظر الدعوى في جلسة سابقة، قبل أن تُقرر تأجيل البت ومنح مهلة للطرفين.
وخلال الجلسة الأخيرة، لم يتقدم أي من الطرفين بمستندات تفيد وجود تصالح، ما دفع المحكمة لمنح مزيد من الوقت لإحضار الوثائق التي تدعم موقف كل طرف.

النيابة العامة تغلق ملف «سرقة الأموال»..بتنازل رسمي من نوال الدجوي

في سياق متصل، أسدلت النيابة العامة الستار على التحقيقات في القضية المعروفة إعلامياً بسرقة نوال الدجوي وذلك بعد مبادرة الشاكية، أي الدكتورة نوال نفسها بالتنازل عن شكواها وعدم توجيه اتهام لأي من أحفادها، حرصاً منها على وحدة الأسرة ولمّ الشمل.
وأكدت التحقيقات أن الراحل أحمد شريف الدجوي وأخاه عمرو الدجوي لم يرتكبا أي مخالفات في الواقعة، ما دفع النيابة إلى حفظ التحقيقات نهائياً.

هل يُفتح باب الصلح من جديد؟

رغم فشل محاولة التصالح الأولى، لا تزال أبواب التسوية العائلية مفتوحة حتى جلسة سبتمبر، وسط ترقب لما إذا كانت الأسرة ستنجح في تقديم تسوية تُنهي الخلاف، أو ستستمر الإجراءات القضائية حتى صدور حكم نهائي في الدعوى.

قضية نوال الدجوي..نزاع عائلي يتحول إلى أزمة قانونية

بدأت القضية قبل أشهر، حين تقدم أحد أفراد العائلة، عمرو شريف الدجوي، بدعوى يطالب فيها بالحجر على أموال جدته الدكتورة نوال الدجوي، استناداً إلى مزاعم تدهور حالتها الصحية وعدم قدرتها على إدارة شؤونها المالية.

وفاة أحمد الدجوي..صدمة في قلب الأزمة

في خضم هذه التوترات، توفي الدكتور أحمد الدجوي، حفيد نوال الدجوي، في واقعة انتحار لم يتبين أسبابها الحقيقية.
وجاءت وفاته وسط أجواء عائلية متوترة نتيجة النزاعات القضائية، واتهامات بسرقة أموال الجدة، ونزاع قضائي على الميراث.
وكان للاتهامات التي طالته وأخاه أثر نفسي بالغ فيه.
وقد علّقت ابنته لاحقاً عبر وسائل التواصل قائلة:«أبويا اتأذى نفسياً قبل ما يمشي.. الاتهامات كانت جارحة وظالمة».

الشق المالي..نزاع على الأسهم والميراث

القضية لم تقتصر على دعوى الحجر، بل ظهرت على السطح دعاوى أخرى متعلقة بالأتي:

•ملكية أسهم شركة «دار التربية»، التي تمتلك مؤسسات تعليمية تابعة للعائلة.
•مطالبة بإعادة توزيع الأسهم الموروثة، وتحويلها إلى النيابة لحسم الخلافات القانونية.

ما المنتظر في الجلسة المقبلة؟

•الفصل في دعوى الحجر في 30 سبتمبر 2025، ما لم يتم تقديم مستندات تُغير مجرى القضية.
•لا تزال فرص الصلح الأسري قائمة، لكنها لم تتحقق حتى الآن رغم مبادرات التهدئة من بعض الأطراف.