كشفت الفنانة المصرية نبيلة عبيد عن قلقها الشديد تجاه إقرار البرلمان المصري لقانون الإيجار القديم، الذي يعمل على تعديل أوضاع العقارات التي تم تأجيرها قبل عام 1996، في ظل عدم حصول ملاكها على إيجارات ملائمة. وقالت نبيلة عبيد في تصريحات تلفزيونية إنها ترغب في تدخل المسؤولين، للحفاظ على شقتها المستأجرة التي تحتفظ داخلها بملابس الشخصيات التي قدمتها في عدد من أشهر أعمالها، في حي الدقي بمحافظة الجيزة، مؤكدة أنها ليست مجرد مسكن عاشت فيه، بل جزء من حياتها وتاريخها المهني. نبيلة عبيد: شقتي جزء من تاريخي أكدت نبيلة عبيد أن الشقة شاهدة على مسيرة فنية امتدت لعقود، ومع التعديلات الجديدة، قد تضطر لإخلائها، لافتة إلى عدم تفكيرها من قبل في شرائها، لاعتقادها أن أصحاب العقار لا يرغبون في ذلك، بدليل عدم مفاتحتها في الأمر. وأوضحت أنها لا تمانع في زيادة قيمة الإيجار، لكن دون أن تضطر للتخلي عن الشقة التي تحتفظ فيها بملابس شخصياتها وكل ما نشرته عنها الصحف خلال الفترة من 1963 حتى 1990، وعاشت فيها لسنوات مع والدتها الراحلة. نبيلة عبيد تطلب تحويل شقتها المستأجرة إلى متحف وقالت نبيلة عبيد: «أتمنى تحويل الشقة إلى متحف، لأني غير متزوجة ولم أنجب أبناء، وفي حال رحيلي قد يتم بيع أرشيف الصحف الذي امتلكه لدى باعة الكتب القديمة في سوق الأزبكية». ولم تكشف الممثلة المصرية عن موقف أصحاب العقار، لكنها شددت على شعورها بالقلق الشديد منذ معرفتها بصدور قانون الإيجار القديم المصري، لخوفها من اضطرارها لإخلاء الشقة التي تحرص على زيارتها كل فترة لاستعادة ذكريات أعمالها الناجحة. تعديلات قانون الإيجار القديم القانون الذي صوّت عليه مجلس النواب المصري في 5 يوليو 2025، يشمل إنهاء عقود الإيجار القديمة بعد فترة انتقالية من 5 إلى 7 سنوات، زيادات سنوية تدريجية في الإيجار بنسبة تصل إلى 15%، السماح بفسخ العقود إذا لم يُبرم عقد جديد بين المالك والمستأجر. كما طرحت الحكومة المصرية حلول تساعد المستأجرين في تملك الشقق المستأجرة أو العثور على شقق بديلة.