منوعات / دوت مصر

"تسجيلات مسربة" ترامب يهدد بقصف روسيا والصين و قمع الجامعات.. التفاصيل

كشفت للرئيس الامريكية دونالد ترامب حصلت عليها شبكة سي ان ان، انه سعى ذات مرة لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أوكرانيا بالتهديد بقصف موسكو قصفًا انتقاميًا، وفقا للتسجيل الصوتي الذي حصلت عليه الشبكة الامريكية تقول انه تم تسجيله لترامب خلال حملات جمع التبرعات المغلقة لحملته الانتخابية.

وقال ترامب، وفقًا للتسجيل الصوتي: "قلت لبوتين إذا دخلتم أوكرانيا، فسأقصف موسكو قصفًا انتقاميًا .. أقول لكم إنه ليس لدي خيار آخر .. ثم قال بوتين: لا أصدقكم.. لكنه صدقني بنسبة 10%".

وخلال التسجيل نفسه، قال ترامب انه نقل تحذير مشابه الى الرئيس الصيني شي جين بينج بشأن غزو محتمل لتايوان، قائلاً له إن الولايات المتحدة ستقصف بكين ردًا على ذلك وقال ترامب عن شي: "لقد ظنني مجنون".

أشار ترامب إلى محادثاته مع بوتين وشي، مجادلًا بأنه كان سيتجنب الصراعات في أوكرانيا وغزة لو كان رئيسًا بدلًا من جو - وهو ادعاء لا يزال يردده، ويوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن إحباطه من مقاومة بوتين لاتفاق سلام، وقال خلال اجتماع لمجلس الوزراء: "لست راضيًا عن بوتين .. مستاء جدا منه".

قالت سي ان ان، ان التسجيل الصوتي أظهر جانبًا أكثر جرأةً من شخصية ترامب، كان مستعدًا للكشف عنه خلف الأبواب المغلقة لجذب المانحين الأثرياء عندما تحدث ليس فقط عن استراتيجيته في السياسة الخارجية، التي اتسمت أحيانًا بالعدوانية، بل أيضًا عن ترحيل الطلاب المتظاهرين.

وفي تسجيل اخر خلال إحدى حملات جمع التبرعات، تباهى ترامب بالضغط على حلفائه الأثرياء للتبرع بعشرات الملايين من الدولارات لحملته وفي حملة أخرى، استعرض جهود إدارته لترحيل الطلاب المحتجين، بالإضافة إلى سرد حواراته مع القادة الأجانب.

وقال ترامب في حملة جمع تبرعات مغلقة ثانية، متعهدا بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: "أحد الأشياء التي سأفعلها هو طرد أي طالب يحتج من البلاد ..لقد ارتكب هؤلاء خطأً فادحًا اطردوهم من البلاد، وأعتقد أن هذا سيوقفهم".

وبعد أن أعرب أحد المتبرعين عن قلقه من أن بعض الطلاب المتظاهرين سيحكمون البلاد في نهاية المطاف، حث ترامب الحضور على "التبرع بسخاء" لمساعدته في الفوز بالانتخابات وقال: "إذا نجحتم في انتخابي، فسنعيد هذه الحركة إلى الوراء 25 إلى 30 عامًا".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا