حول البستاني البريطاني جون ماسي، 76 عاماً، فناء منزله الخلفي في كينغسوينفورد، ويست ميدلاندز، إلى واحة نباتية خضراء جميلة، بعد أن أمضى 27 عاماً في زراعتها والعناية بها.
ورغم أنه علّم نفسه ذاتياً دون أي تدريب رسمي، إلا أن ماسي نجح في زراعة 20 ألف زهرة وشجرة على مساحة تقارب عشرة أفدنة، ليصبح لاحقاً أحد أبرز البستانيين في البلاد، حيث نال أربع ميداليات ذهبية في معرض «تشيلسي» للزهور الشهير، كما حصل على وسام فيكتوريا الشرفي من الجمعية الملكية للبستنة.
الحديقة، التي كانت في بدايتها مجرد قطعة عشب بسيطة عام 1998، باتت الآن تحوي نباتات متنوعة من أنحاء العالم، بما في ذلك أصناف نادرة من اليابان وجنوب إفريقيا وتركيا، وتستقطب الزوار من جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقال ماسي: «لم تكن هناك خطة متكاملة، لقد تطورت الحديقة بمرور الوقت. أنا أستيقظ كل صباح لأتفقدها، وأجوبها ليلاً أيضاً بحثاً عن القواقع والرخويات إنها شغفي».
ويعمل حالياً إلى جانبه أربعة مساعدين دائمين للحفاظ على الحدائق الممتدة على خلفية طبيعية خلابة بمحاذاة قناة «ستافوردشاير وورسيستيرشاير».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.