منوعات / صحيفة الخليج

تحذيرات لطلاب من «كليات الأسنان» تثير الجدل في

أثارت تحذيرات متتالية لطلاب في ، بشأن الالتحاق بكليات «طب الأسنان» جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، خاصة مع تزامنها مع إعلان نتائج الثانوية، وقبيل بدء مرحلة للقبول بالجامعات.

وبدوره، دعا نقيب أطباء الأسنان بالإسكندرية، الدكتور وليد الديب، طلاب الثانوية العامة إلى مراجعة النقابة قبل اتخاذ قرار التقدم لكليات طب الأسنان، مؤكداً أن خريجي طب الأسنان الجدد بلا تكليف، وبلا تدريب، وبلا فرصة في العيادات، بحسب «سكاي نيوز».

وطالب الديب طلاب الثانوية العامة بالابتعاد عن الالتحاق بكلية طب الأسنان.

وأوضح أن هدفه توعية طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور بشأن واقع سوق العمل، وليس التشكيك في الجامعات الخاصة أو الأهلية.

وعلى الفور، تفاعل الكثيرون مع الموضوع، خاصة من لجنة قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات، التي قررت مخاطبة النقابة العامة لأطباء الأسنان للتحقيق مع نقيب الإسكندرية، بسبب ما أثاره من لغط وبلبلة للأسر المصرية في وقت شديد الحساسية وفق وصفهم.

وسط هذه التحذيرات، يتابع طلاب الشعبة العلمية للثانوية العامة التطورات بقلق وارتباك، خاصة أولئك الذين تتناسب نتائجهم مع كليات الأسنان المنتشرة على مستوى الجمهورية، والراغبين في الالتحاق بها.

دراسة رسمية

شكلت لجنة قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات، لجنة لدراسة احتياجات سوق العمل في مصر من أطباء الأسنان، والتي رصدت زيادة أعداد الأطباء الحاليين بما يفوق العدد الذي يستوعبه سوق العمل الحكومي والخاص، في الوقت الذي رصدت المصرية قراراً ينص على أن تكليف الأطباء سيكون حسب الاحتياج، اعتباراً من العام الجاري، ما يعد إقراراً من الدولة بوجود فائض في تخصصات مثل الأسنان والصيادلة والعلاج الطبيعي.

واقترحت اللجنة، عدداً من التوصيات من بينها وقف اعتماد أي كليات جديدة لطب الأسنان، وتحديد أعداد المقبولين سنوياً من خريجي الثانوية العامة.

حالة تشبّع

قال نقيب أطباء الأسنان في مصر، الدكتور إيهاب هيكل، إن سوق العمل يشهد حالة تشبّع غير مسبوقة من أطباء الأسنان، محذراً من استمرار التوسع في القبول بكليات طب الأسنان رغم المؤشرات السلبية.

وشدد نقيب أطباء الأسنان على ضرورة تنبيه الطلاب وأولياء الأمور إلى طبيعة الواقع الحالي، فالسوق حالياً لا يحتاج لكل هذه الأعداد من الخريجين.

وأضاف هيكل: «أرسلنا العديد من الدراسات الرسمية إلى التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، لتوضيح الوضع الراهن والتحديات التي يواجهها الخريجون، في ظل تكدس السوق، سواء في القطاع الخاص أو الحكومي».

وأوضح أن سوق العمل الخاص بات مكتظاً تماماً، بينما القطاع الحكومي لا يوفر فرص تكليف للخريجين، وهو ما يفاقم الأزمة، كما أن القطاع الخاص نفسه بات غير قادر على استيعاب هذه الأعداد المتزايدة، ما أدى إلى انخفاض فرص التشغيل الحقيقي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا