كشفت دراسة أجرتها جامعة رود آيلاند الأمريكية عن علاقة قوية بين المخاطر الطبية التراكمية للولادة المبكرة وحتى سن 12 عاماً للأطفال، واحتمالية الإصابة باضطرابات نفسية وأمراض قلبية لدى البالغين في سن 35.
وشملت الدراسة متابعة 213 فرداً من مواليد وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في نيو إنغلاند بين 1985 و1989، منهم 158 ولدوا بوزن منخفض جداً وأقل من 1850 جراماً، و55 مكتملو النمو.
واستخدم الباحثون مؤشراً طبياً شاملاً يضم وزن الولادة، عمر الحمل، مدة علاج الأكسجين، والحالة الصحية العصبية، ورصدوا تأثيراته في الصحة البدنية والنفسية في عمر 35 عاماً.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة نقطة واحدة في المخاطر الطبية خلال الطفولة ارتبطت بارتفاع ضغط الدم، تدهور ملف الدهون في الدم، تراكم الدهون بمنطقة البطن، انخفاض كثافة المعادن بالعظام، وزيادة أعراض القلق والاكتئاب.
وأكد الباحثون أن الولادة المبكرة ومضاعفاتها تؤدي إلى عواقب صحية مدى الحياة، داعين إلى متابعة طويلة الأمد ورعاية وقائية مخصصة للأطفال الخدج لضمان جودة حياة أفضل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.