أقرت ماري آن ماجداميت، 31 عاماً، موظفة سابقة في البريد الأمريكي، بالذنب في تهمة التآمر للاحتيال المصرفي، بعد سرقتها بطاقات ائتمان وشيكات ومعلومات شخصية من خطابات البريد خلال فترة عملها في مكتب بريد تورانس في لوس أنجلوس.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأمريكي، اتهمت ماري آن ماجداميت باستغلال منصبها منذ عام 2022 وحتى يوليو 2025 لسرقة محتويات الخطابات والطرود البريدية، بينما كانت تنشر صوراً على وسائل التواصل تُظهرها وهي تستعرض وتتباهى بكميات ضخمة من الأموال النقدية، وتسافر إلى جزر سياحية مثل توركس وكايكوس.
وخلال مداهمة شقتها، ضبطت السلطات 133 بطاقة مصرفية مسروقة، و16 شيكاً حكومياً، وسلاحاً غير مرخص.
وكشفت التحقيقات أنها كانت تُوزع البطاقات على شركاء يستخدمون هويات مزيفة لصرف الشيكات.
ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث قد تواجه عقوبة تصل إلى 30 عاماً في السجن الفيدرالي.
الواقعة تسلط الضوء على تصاعد جرائم سرقة البريد في الولايات المتحدة، حيث أفادت هيئة البريد بسرقة 58 مليون طرد خلال عام 2024، وسط تقارير تتحدث عن ضعف تنفيذ الخطط الأمنية وتواطؤ بعض الموظفين مع شبكات إجرامية.