كشف مفتي منطقة موسكو، ونائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، رسلان أبياسوف، الموقف الديني من حقن «البوتوكس».
ونقلت وسائل إعلام روسية عن أبياسوف قوله في بيان، «أنه لا يجوز للمسلمين استخدام حقن البوتوكس إلا لأسباب طبية، نظراً لاحتوائه على مواد محرمة في الإسلام».
وتابع: «ندرس مسألة استخدام البوتوكس بتفصيل، واستشرنا خبراء تجميل وأطباء، شرحوا لنا ماهية البوتوكس بشكل عام».
وأضاف: «في الواقع، بعد دراسة المسألة، أدركنا أن هذا الدواء يحتوي على مواد محرّمة في الإسلام، ولا يمكن اللجوء إلى البوتوكس إلا بوصفة طبية».
وفي وقت سابق، نظر مجلس علماء الإدارة الروحية للمسلمين في روسيا في مسألة استخدام «توكسين البوتولينوم» في التجميل، وقرر السماح باستخدامه في حال وجود دواعي طبية: كتصحيح تجاعيد التعبير العميقة، وعدم تناسق الوجه، والوقاية من الندبات، وغيرها.
وأفاد المجلس أنه لا ينبغي أن يحتوي الدواء على مكونات محظورة، مثل الألبومين البشري.
استُخدم البوتوكس لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي لعلاج انحراف العينين (الحول)، وهو شكل مُنقّى من سم البوتولينوم.
ومنذ طرحه تجارياً، حصل البوتوكس على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعدد متزايد من العلاجات غير التجميلية، مثل فرط نشاط المثانة، الصداع النصفي المزمن، تشنجات العضلات، تشنجات الجفن (تشنج الجفن)، الحول.