كشفت شركة صينية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية عن تطويرها لما وصفته بأنه أول روبوت بشري قادر على الحمل والولادة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الأوساط العلمية.
وقال د. تشانغ تشيفنغ، الرئيس التنفيذي لشركة «Kaiwa Technology» المصنعة للروبوت: «إن الروبوت الجديد يحتوي على رحم اصطناعي متطور مزروع داخل وحدة روبوتية تحاكي بطن الإنسان».
وأوضح: «الروبوت مصمم لحمل جنين لمدة تصل إلى عشرة شهور، يتم تغذيته داخل سائل أمنيوني عبر حبل سري صناعي، وأن الشركة حققت بالفعل نتائج واعدة في تجارب سابقة على الحيوانات».
وأضاف: «تقنية الرحم الاصطناعي أصبحت ناضجة تقنياً، والخطوة التالية هي دمجها داخل جسم روبوتي لتمكين التفاعل بين الإنسان والآلة لتحقيق عملية الحمل».
ورغم أن د. تشانغ تشيفنغ لم يفصح عن تفاصيل عملية التخصيب أو آلية زرع الجنين في الرحم الاصطناعي، إلا أن الإعلان أثار اهتماماً واسعاً على الإنترنت، واعتبره البعض «غير طبيعي وغير أخلاقي». وفي المقابل، عبّر عدد من الخبراء عن شكوكهم حيال قدرة الروبوت على محاكاة الظروف البيولوجية المعقدة للحمل الطبيعي، مثل التفاعلات الهرمونية والمناعية والعاطفية التي تلعب دوراً حاسماً في نمو الجنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.