إعداد: مصطفى الزعبي
أثارت قضية عائلية في الصين جدلاً واسعاً على وسائل التواصل بعد أن أمرت محكمة في بكين امرأة تُدعى 'لو' بإعادة 4.8 مليون يوان (نحو 680 ألف دولار) لوالدتها، عقب نزاع حول الالتزامات المتفق عليها بين الطرفين.
تعود القصة عندما طلبت الأم جين من ابنتها ترك عملها في قوانغتشو والعودة إلى بكين لرعايتها، مقابل تعويض مالي من عائد بيع شقة الأم. ووقع الطرفان عقداً ينص على تغطية الابنة لكافة مصاريف الرعاية حتى وفاة الأم، بما في ذلك الإيجار والنفقات الطبية والمعيشة.
غير أن النزاع بدأ حين اتهمت الأم ابنتها بالتقصير في دفع الإيجار لمقر إقامتها الجديد، ورفعت دعوى قانونية تطالب بإلغاء الاتفاق واسترداد الأموال. من جانبها، دافعت الابنة لو بأنها أدت واجباتها كاملة، بما في ذلك تغطية إيجارات سابقة وتوفير الطعام والرعاية.
وأيدت المحكمة الشعبية المتوسطة الأولى في بكين قرار المحكمة الابتدائية، وأمرت الابنة بإعادة الأموال. وانقسم الرأي العام الصيني حول القضية، بين من اعتبر أن الابنة أخلت بالتزاماتها، وآخرين دافعوا عن تضحياتها وخسارتها الوظيفية.
القضية تسلط الضوء على تعقيدات العلاقات الأسرية والمسؤوليات المتبادلة في رعاية كبار السن، وسط تغير القيم الاجتماعية في الصين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.