أدانت بريطانيا، قرار اللجنة العليا للتخطيط في إسرائيل اليوم /الأربعاء/ بالموافقة على خطة "إي 1" الاستيطانية. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة (إكس)، "إنه حال تطبيق هذه الخطة الاستيطانية، ستُقسّم الدولة الفلسطينية إلى قسمين، وهو ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويُقوّض حل الدولتين بشكل حاسم". وأضاف "يجب على الحكومة الإسرائيلية التراجع عن هذا القرار". وكانت اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية قد صدّقت، اليوم ، على خطة البناء الاستيطاني "إي 1" والذي يشمل بناء 3 آلاف و400 وحدة سكنية استيطانية جديدة قرب مستوطنة "معاليه أدوميم " بالضفة الغربية المحتلة (شرق القدس) . الخارجية التشيكية: خطة الاستيطان في الضفة الغربية لا تسهم في تحقيق حل الدولتين أكدت وزارة الخارجية التشيكية أن إقرار خطة الاستيطان في المنطقة "إيه وان" في الضفة الغربية تعد خطوة لا تسهم في تحقيق حل الدولتين. ودعت الخارجية التشيكية على موقع "تويتر" (إكس) اليوم إلى احترام القانون الدولي وعملية السلام. تأتي هذه التصريحات بعد أن وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا على مخططات استيطانية جديدة في المنطقة المعروفة بـ"إيه وان"، الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة "معاليه أدوميم". ويعتبر المجتمع الدولي هذه المنطقة حساسة للغاية، إذ إن البناء فيها من شأنه أن يفصل القدس عن الضفة الغربية، ويقوض التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية؛ وهو ما ترى فيه الأمم المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي تهديدًا مباشرًا لإمكانية إقامة دولة فلسطينية متواصلة الأراضي. ألمانيا ترفض خطط إسرائيل للسيطرة على غزة أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان ماير، اليوم /الأربعاء/، رفض ألمانيا "تصعيد" العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وذلك بعدما أعلنت إسرائيل في وقت سابق عن خططها للاستيلاء على قطاع غزة. وقال ماير - في تصريح أورده موقع (دويتشه فيله) الإخباري الألماني - أن برلين تجد صعوبة في فهم كيف ستؤدي هذه الإجراءات إلى إطلاق سراح جميع الرهائن أو وقف إطلاق النار. يذكر أن خطط الهجوم الموسع على غزة قوبلت بإدانة واسعة النطاق بسبب ما سيحدث لمئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين الذين يحتمون في القطاع والذي يضم بعضًا من آخر بقايا البنية التحتية الحيوية في غزة. وأعربت أسر الرهائن الإسرائيليين أيضًا عن معارضتها للخطة إذ نظمت مسيرات حاشدة الأحد الماضي احتجاجًا على هذه الخطة، كما يخشى الكثيرون من أن يؤدي الهجوم إلى تعريض حياة الرهائن المتبقين للخطر.