منوعات / صحيفة الخليج

منير الدهمي.. على ظهر سفينة الصحراء إلى أرض رواد الفضاء


الشارقة: أحمد صالح
على ظهر جمل، قطع الرحالة اليمني منير الدهمي 2600 كم من اليمن إلى ثم قطر والإمارات، رحلته التي استغرقت حتى الآن 3 اشهر وأسبوع بهدف إحياء التراث العربي ونشر ثقافة المحبة والسلام من اليمن إلى العالم وتعزيز الروابط الأخوية في ودول الخليج العربي وكثير من بلدان العالم.
ومن أمام مسجد الشارقة الكبير أعرب الدهمي عن تقديره واعتزازه بوجوده في الإمارات وخاصة الشارقة التي حياها باعتبارها عاصمة الفكر والثقافة العربية.
وكشف عن الصعوبات التي واجهها خلال رحلته الأخيرة، وخططه لتحقيق رقم قياسي في الترحال عبر جمل إلى الكثير من الدول لتوصيل رسالة سلام ومحبة إلى العالم.
يقول منير الدهمي: أقوم برحلتي من اليمن إلى السعودية ثم قطر انتهاءً بالإمارات على ظهر جملي بمسافة أجمالية 2600 كيلومتر والرحلة استغرقت حتى الآن 3 أشهر وأسبوع بهدف إحياء التراث العربي ونشر ثقافة المحبة والسلام من اليمن إلى العالم وتعزيز الروابط الأخوية مع إخواننا في الإمارات ودول الخليج العربي وكثير من بلدان العالم.
يقول الدهمي: رحلتي أطلقت عليها «رحلة على ظهر سفينه الصحراء إلى أرض رواد الفضاء» اعتزازاً بريادة الإمارات في الانطلاق نحو الفضاء وتجسيداً لروح التحدي والأصالة، ومدة الرحلة 2575 كيلو متراً من اليمن إلى السعودية ثم قطر فالإمارات وإجمالي ما تم قطعه من رحلات حول العالم في إفريقيا والدول العربية تجاوز 12000 كم لإحياء التراث العربي عبر وسيله الترحال التقليدية، وأسعى لتحقيق رقم قياسي للترحال عبر الجمل وسوف استكمل به رحلتي إلى كافة الدول العربية ثم إلى أوروبا وصولاً إلى مدريد عاصمة إسبانيا.

رمز التاريخ


يضيف الدهمي: استخدمت في رحلتي الإبل لكونها رمزاً لتاريخ وتراث العرب في الترحال، وأشكر الإمارات والشارقة وحاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رجل الثقافة الأول في الوطن العربي الذي نعتز به ونفتخر به لأنه يعمل من اجل الحفاظ على الثقافة والأدب في الوطن العربي، وأعتز بأنني أقف حالياً وأتحدث لجريدة «الخليج» من أمام معلم تاريخي مهم هو مسجد الشارقة الكبير، والحمد لله أنني وصلت إلى الشارقة عاصمة الثقافة والأدب العربي ورحلتي مستمرة منها إلى إمارات الدولة كافة بعد ما زرت دبي.

مواجهة الصعوبات


يقول الدهمي: الرحلة على ظهور الإبل تختلف عن مثيلتها على الدراجات أو السيارات حيث أواجه الكثير من الصعوبات منها معاناة تعب الأقدام والتقلصات العضلية لي وللجمل ولكن بالتوكل على الله ثم بالعزيمة والإصرار متمسكاً بهويتي العربية استكمل مسيرتي، وأسعى إلى تحقيق أرقام قياسية بترحالي عبر وسيله المواصلات الأساسية للأجداد وهي الإبل الأصيلة.
يتذكر الدهمي رحلته في عام 2013 لعبور إفريقيا قائلاً: توجهت من اليمن إلى جيبوتي ثم إلى أثيوبيا وكينيا وتنزانيا فموزمبيق ثم جنوب إفريقيا، وواجهت الكثير من الصعوبات منها هجوم من الضباع والحيوانات المفترسة والاختطاف من إحدى القبائل الإفريقية واللصوص وقطاع الطرق.
ويضيف: أما عن رحلتي الحالية وقبل وصولي إلى دبي بـ 20 كيلومتراً تعرض جملي إلى حادث وسقط وانكسرت رجله وعوضني إخواننا في قبائل الإمارات بـ 6 جمال وقبلت اثنين كهدية وأرجعت الأربعة المتبقية وهذا موقف استثنائي لا أنساه في حياتي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا