ملخص بالذكاء الاصطناعي تعرضت الأمريكية كيري مارتن، 18 سنة، من ولاية كارولينا الشمالية لحروق كيميائية شديدة في فروة رأسها.. إعداد: محمد عز الدين تعرضت الأمريكية كيري مارتن، 18 سنة، من ولاية كارولينا الشمالية لحروق كيميائية شديدة في فروة رأسها، بعد استخدام صبغة شعر لتغيير لون شعرها إلى الأشقر، ما أدى إلى تلف دائم في البصيلات وظهور بقعة صلعاء يُحتمل أن تبقى معها مدى الحياة. وقالت كيري مارتن، التي كانت تستعد لتخرجها في المرحلة الثانوية، إن الحادث وقع عندما استخدمت منتجاً كيميائياً غير معروف المكونات لصبغ شعرها، ليتحول الأمر إلى كارثة صحية أثرت على حياتها بالكامل، وأن الجرح الناتج استغرق شهرين للشفاء، لكنها لا تزال تعاني فقدانا دائما للشعر في منطقة الإصابة. وأضافت: «لم تنمُ بصيلة شعر واحدة منذ وقوع الحادث، ومن المحتمل أن لا ينمو شعري في تلك المنطقة مجدداً». ويرجح الأطباء أن المواد الكيميائية القوية، تسببت في استبدال بصيلات الشعر بأنسجة ندبية، وهي مشكلة غير قابلة للعلاج في بعض الحالات. حتى في حال تحسّن الوضع، فإن إعادة نمو الشعر يتطلب أشهراً طويلة ويشترط بقاء البصيلات سليمة. وأوضحت كيري مارتن: «كان الأمر صعباً جداً بينما كان زملائي يستعدون للالتحاق بالجامعة، كنت أتردد على المستشفيات، لقد دمر هذا الحادث سنتي الأخيرة بالكامل». ويحذر الأطباء وخبراء العناية بالشعر من استخدام مستحضرات صبغ غير آمنة أو مجهولة المصدر.