عمّان: «الخليج»

خرجت سمر نصار الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم والمسؤولة الرياضية البارزة عن صمتها بعد تداول تقاضيها راتباً 29 ألف دينار شهرياً (نحو 41 ألف دولار) وسط جدل واسع قبل نفيها صحة ما أُثير.

بدأت حالة اللغط فور نشر مقاطع لردود سمر نصار ضمن «برومو» لحلقة في برنامج رياضي قالت فيها «29 ألف دينار» ثم كلمة «راتبي».

ورغم دعوة شخصيات إعلامية عموم الجماهير والمحللين الرياضيين إلى التمهل وانتظار بث اللقاء كاملاً قبل الحكم إلاّ أن مواقع إلكترونية ووسائل تواصل اجتماعي باشرت بانتقاد حصول سمر نصار على الراتب الكبير وسط حالة سخط واسعة وتساؤلات عن سبب تقاضيها المبلغ، بينما طالب البعض بكشف حساب شامل يتعلق بمنجزاتها وما قدمته مقابل ما تناله.

سمر نصار نفت لاحقاً ما نُسب إليها حول إعلانها تقاضيها 29 ألف دينار مؤكدة عدم حصولها على هذا الراتب أساساً.

وأوضحت مساء الثلاثاء تفاصيل ما حدث قائلة: «تم اجتزاء فيديو ترويجي قصير للحلقة من أصل مقابلة طويلة ذكرت خلالها أن شائعات ترددت حول من تولوا مناصب في اتحاد الكرة بدأت بـ 8 آلاف دينار ووصلت إلى 18 و23 و29 ألف دينار دون البحث عن الحقيقة».

وأضافت: «أُخرج الكلام عن سياقة الأصلي ما تسبب في الإساءة لي دون سبب».

ودعت سمر نصار إلى مشاهدة المقابلة كاملة قبل كيل الاتهامات. وأضافت: «لا تستعجلوا الحكم فأنا تحدثت عن شائعات وتكهنات سابقة حول رواتب أمناء اتحاد كرة القدم ولم أقل نهائياً إن راتبي 29 ألف دينار».

وأضافت: «طالتني شتائم.. وليتني أتقاضى جزءاً من هذا المبلغ».

وأكدت نصار أن راتب منصب أمين عام الاتحاد ثابت منذ 20 عاماً دون أن تعلن عنه بينما أكدت مصادر تراوحه بين 5 و6 آلاف دينار شهرياً.

وأظهرت المقابلة المرئية عند عرضها بالكامل أن سمر نصار كانت تتحدث عن الشائعات المتداولة بخصوص رواتب أمناء الاتحاد نافية صحتها كلياً.