أعلنت الحكومة البرتغالية، الخميس، الحداد بعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 17 شخصاً وأصاب 21 آخرين، بينهم 5 في حالة حرجة، إثر خروج عربة الترام المعلق «إليفادور دا جلوريا» عن مسارها واصطدامها بمبنى في وسط لشبونة، مساء الأربعاء.
وقال رئيس بلدية لشبونة، كارلوس مويداس: «هذه مأساة غير مسبوقة في مدينتنا، يوم حزين للغاية، الآن وقت العمل ومساعدة الضحايا».
تفاصيل حادث ترام لشبونة
وقع الاصطدام قرابة الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، في ساعة الذروة، حين خرجت عربة الترام عن السيطرة على منحدر بشارع ضيق، وأظهرت لقطات مصوّرة العربة وهي مدمرة على جانبها وسط الحجارة والمعدن المتناثر.
وأكد شهود عيان أن العربة كانت تنحدر بسرعة قبل أن تصطدم بجدار عند منعطف الطريق، حيث تفككت بشكل غريب.
وفتحت النيابة العامة البرتغالية تحقيقاً عاجلاً لمعرفة أسباب الحادث، فيما أعلنت السلطات تعليق تشغيل باقي عربات الترام المعلقة الثلاث في لشبونة لإجراء فحوص السلامة.
ضحايا حادث ترام البرتغال
قالت مارجريدا كاسترو مارتينز، رئيس وكالة الحماية المدنية في لشبونة، إن جميع الضحايا من البالغين، بينهم برتغاليون وأجانب من ألمانيا وإسبانيا وكندا وكاب فيردي وفرنسا وإيطاليا والمغرب وكوريا الجنوبية وسويسرا.
كما نعت شركة «كاريس» المشغلة للترام عامل تشغيل الفرامل أندريه ماركيش، الذي وصفته بأنه كان محترفاً مخلصاً وطيب القلب.
أهمية ترام جلوريا في لشبونة
تم افتتاح خط الترام عام 1885، ويعمل بالكهرباء منذ 1915، ويعد معلماً وطنياً ورمزاً للسياحة في العاصمة البرتغالية، حيث ينقل نحو 3 ملايين راكب سنوياً بين ساحة ريستاورادوريس وحي بايرو ألتو المعروف بحيويته الليلية.
ويعتمد نظام تشغيل ترام جلوريا على عربتين متوازيتين متصلتين بكابل فولاذي بحيث يوازن وزن إحداهما الأخرى.
المسؤولون يطالبون بسرعة كشف الملابسات
دعا الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، إلى الإسراع في كشف ملابسات الحادث.
فيما أعرب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو عن حزنه العميق، قائلاً إن الحادث أصاب العائلات بالحزن وأدخل بلاده في صدمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.