ملخص بالذكاء الاصطناعي كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ساوثويست الصينية، أن الاستماع إلى الموسيقى، وخصوصاً المبهجة، يخفف من أعراض دوار الحركة. إعداد: محمد عز الدينكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ساوثويست الصينية، أن الاستماع إلى الموسيقى، وخصوصاً المبهجة، يخفف من أعراض دوار الحركة مثل الغثيان والدوار والتعرق البارد، بنسبة تصل إلى 57.3%.وقال د. كيزونغ يو، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن دوار الحركة يعد مصدر إزعاج شائعاً أثناء السفر، وغالباً ما ترتبط الأدوية المخصصة لعلاجه بآثار جانبية غير مرغوبة، أبرزها النعاس، في حين تمثل الموسيقى بديلاً آمناً ومنخفض التكلفة وفعالاً».وأضاف: «استخدمنا جهاز محاكاة قيادة لإحداث دوار الحركة لدى المشاركين، ثم قارنا تأثير أنواع مختلفة من الموسيقى في سرعة التعافي. ووجدنا أن الموسيقى المبهجة كانت الأكثر فاعلية، تلتها الهادئة ثم العاطفية، بينما جاءت الموسيقى الحزينة في المرتبة الأخيرة، إذ تبين أنها أقل تأثيراً حتى من الصمت».وأوضح أن: «الموسيقى المبهجة تنشّط مناطق المكافأة في الدماغ، ما يساعد على تشتيت الانتباه عن الشعور بالغثيان، بينما تسهم الموسيقى الهادئة في تقليل التوتر، وفي المقابل، تؤدي الموسيقى الحزينة إلى تضخيم الشعور بعدم الراحة».يرى الباحثون أن هذه النتائج لا تقتصر على السفر بالسيارة فحسب، بل يمكن تعميمها على السفر الجوي والبحري أيضاً، ما يضيف بعداً جديداً للعلاجات السلوكية غير الدوائية.وتظهر بيانات هيئة الطرق البريطانية، أن نحو واحد من كل خمسة بالغين في بريطانيا يعاني دوار السيارة، خصوصاً عند الجلوس في المقاعد الخلفية أو استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء التنقل، فيما يعتبر كثيرون أن الطرق المتعرجة أو قلة الهواء النقي من العوامل المؤثرة.