كشف يوسف الغيث مدير أعمال الفنانة الكويتية حياة الفهد عن تفاصيل جديدة حول حالتها الصحية، كاشفاً عن تعرضها لجلطتين دماغيتين.
ونشر حساب مؤسسة الفهد للإنتاج الفني فيديو لتصريحات تليفزيونية أدلى بها يوسف الغيث، حول رحلة مرض حياة الفهد، 77 عاماً، التي بدأت منذ ما يزيد على الشهر ونصف الشهر.
مدير أعمال حياة الفهد يكشف تفاصيل مرضها
قال الغيث إن النجمة الكويتية أصيبت بجلطة دماغية، أثرت في النصف الأيمن لجسدها، وكانت واعية، قبل تدهور حالتها الصحية عقب الجلطة المفاجئة الثانية، التي أفقدتها كامل السيطرة على جسدها، مع دخولها في مرحلة من عدم الوعي.
وأشار إلى أن الأطباء نقلوا حياة الفهد إلى العناية المركزة بالمستشفى، حيث تم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي لفترة طويلة، قبل رفع الأجهزة الأسبوع الماضي.
حياة الفهد تسافر للعلاج في الخارج
أكد يوسف الغيث أن حياة الفهد ستسافر إلى العاصمة البريطانية لندن، لاستئناف رحلة علاجها، بعد انتهاء إجراءات استخراج التأشيرات اللازمة.
وتابع أنه يتوقع السفر خلال الأيام المقبلة، لكن تحديد موعد الرحلة مرتبطة بالمستشفى البريطاني الذي سيحدد أطبائه التوقيت الأنسب لنقل الممثلة الكويتية من أجل بدء مرحلة جديدة في العلاج.
كيف بدأت وعكة حياة الفهد الصحية؟
دخلت حياة الفهد إلى المستشفى في يوليو الماضي بعد تعرضها لجلطة دماغية إثر مضاعفات عملية قسطرة، وتم احتجازها في وحدة العناية المركزة.
وأوضح خالد الراشد رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، في تصريحات صحفية سابقة، أن حالة حياة الفهد الصحية صعبة، مشيراً إلى أن أعراض الجلطة ظهرت بعد يوم من العملية.
آخر تطورات حالة حياة الفهد الصحية بعد وعكة خطيرة هزت جمهورها
طمأن خالد العبيد، حفيد حياة الفهد، في تسجيل صوتي نشره حسابها على إنستغرام، الجمهور في وقت سابق قائلاً إن الأسرة تستعد لإجراءات سفر جدّته إلى الخارج لاستكمال العلاج.
وجاءت تصريحات العبيد في 16 أغسطس الماضي، وكان هذا هو التصريح الوحيد من عائلتها، قبل طلب الدعاء لها في منشور لاحق.
حياة الفهد.. رمز الشاشة الخليجية
ولدت حياة الفهد في 15 إبريل 1948 في منطقة شرق بالكويت، وعاشت طفولتها وسط بيئة شعبية محافظة، ورغم أنها لم تكمل تعليمها النظامي بسبب ظروف عائلية، لكنها واصلت تثقيف نفسها بالقراءة والاطّلاع حتى أصبحت من أبرز الأسماء الفنية في الخليج.
بدأت حياة الفهد مشوارها الفني عام 1962 عقب التحاقها بفرقة المسرح الوطني، وواجهت معارضة أسرية في بداياتها، لكنها أصرت على شق طريقها، حتى برزت في الأدوار المسرحية والتلفزيونية حتى لقبت بـ «سيدة الشاشة الخليجية».
وأصبحت حياة الفهد رمزاً للدراما الخليجية ومرجعاً فنياً للأجيال الجديدة. وصفت بأنها مدرسة قائمة بذاتها، لما قدمته من شخصيات متجددة وقدرتها على التعبير عن قضايا المجتمع الخليجي.
وقدمت حياة الفهد عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية، وشاركت في أفلام سينمائية خليجية، ولم تكتف بالتمثيل فقط، حيث كتبت نصوص درامية وشاركت في صياغة قصص وسيناريوهات لأعمال فنية.
كما أصدرت ديواناً شعرياً بعنوان «عتاب» في أواخر سبعينات القرن الماضي، لتؤكد أن موهبتها لا تقتصر على الشاشة فقط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.