أعلنت هيئة المارشالات الأمريكية، بالتعاون مع فرقة العمل المشتركة لملاحقة الفارين في شمال أوهايو، إلقاء القبض على كارلوس مونوز، 52 عاماً، بعد 23 عاماً، منذ أن هرب من الشرطة في ولاية أوهايو عام 2002. كان مونوز مطلوباً لدى مكتب عمدة مقاطعة أشتابولا في أوهايو، بموجب مذكرة اعتقال صدرت في 11 يناير 2002، بتهم تتعلق بالاختطاف والاعتداء الجسدي. وتمكن من الهروب أثناء توقيف مروري، بعد أن قدم نفسه بهوية مزيفة. وذكرت السلطات أن فرق التحقيق بدأت خلال العام الماضي بتعقب مونوز بعد الاشتباه بوجوده في شمال أوهايو، وأجرت تحريات موسعة لتحديد هويته ومكان وجوده. وتمكن أعضاء فرقة العمل من تحديد مكان اختفائه بدقة، وقاموا بمراقبته أثناء قيادته سيارة يعتقد أنه يستخدمها بانتظام. وفي وقت لاحق، أوقف نائب من مكتب شرطة مقاطعة ليك السيارة التي كان يستقلها مونوز بسبب مخالفة مرورية. وقدم هوية مزورة من ولاية أوهايو، غير أن تحقيقاً سريعاً أجرته فرقة العمل بالتعاون مع هيئة المارشالات، وكشف بصمات الأصابع، أدى إلى تأكيد هويته الحقيقية. اعتقل فوراً في الموقع، دون مقاومة، وفقاً لما جاء في بيان رسمي من هيئة المارشالات الأمريكية، وتم التأكد من سريان مذكرة التوقيف الأصلية بحقه. وقال المارشال الأمريكي بيت إليوت في بيان صحفي: «بعد عقدين من الفرار، نجحت فرقة العمل التابعة لنا في إلقاء القبض على هذا الهارب الذي بذل جهداً كبيراً لتجنب العدالة، بما في ذلك استخدام هوية مزيفة لسنوات».