أصدر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم الفني قراراً وزارياً جديداً، بشأن تطبيق نظام الدراسة والتقييم لطلاب المرحلة الثانوية، حدد فيه المواد الدراسية والأنشطة لطلاب الصف الأول الثانوي، العام والبكالوريا، على أن يبدأ التطبيق، اعتباراً من العام الدراسي الجديد 2025-2026 وتناول القرار، الذي صدر مساء الأربعاء، المواد الدراسية الأساسية التي يمتحن فيها الطلاب، وتضاف درجاتها للمجموع الكلي وتشمل: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق. كما تناول القرار المواد الدراسية الأساسية التي يمتحن فيها الطلاب، وتعتبر مواد رسوب ونجاح، ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلي، وتشمل: التربية الدينية، واللغة الأجنبية الثانية، والتربية الرياضية، والبرمجة والذكاء الاصطناعي. وحدد القرار الأنشطة التربوية والمهنية، التي يختار الطالب منها نشاطاً واحداً فقط، ولا تضاف درجته للمجموع الكلي وتشمل: التربية الفنية، والتربية الموسيقية، والاقتصاد المنزلي، والكشافة والمرشدات، والمسرح والتمثيل، والصحافة والإذاعة، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والنشاط العلمي الإبداعي المطالعة والمكتبات، وتكنولوجيا الصناعة - تكنولوجيا الزراعة، وريادة الأعمال والمشروعات. وتضمن القرار أيضاً أن تشتمل المواد الدراسية والأنشطة لطلاب الصف الثاني الثانوي العام على مجموعة من المواد بحسب الشعبة، التي يدرس فيها الطالب. فبالنسبة للشعبة العلمية، تشمل مواد دراسية أساسية، يمتحن فيها الطلاب، وتضاف درجاتها للمجموع الكلي، وهي اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات والتاريخ، والكيمياء، والفيزياء. أما بالنسبة للشعبة الأدبية فتشمل مواد دراسية أساسية يمتحن فيها الطلاب، وتضاف درجاتها للمجموع الكلي، وتشمل: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم النفس، والرياضيات. وبالنسبة للشعبتين العلمية والأدبية وتشمل مواد دراسية أساسية، يمتحن فيها الطلاب، وتعتبر مواد رسوب ونجاح، ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلي، وتشمل: التربية الدينية، واللغة الأجنبية الثانية، والتربية الرياضية، والتربية الوطنية، كما تشمل الأنشطة التربوية والمهنية ويختار الطالب منها نشاطاً واحداً فقط، ولا تضاف درجته للمجموع الكلي، وفيه نجاح ورسوب، وتشمل: التربية الفنية، والتربية الموسيقية، والاقتصاد المنزلي، والكشافة والمرشدات، والمسرح والتمثيل، والصحافة والإذاعة وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والنشاط العلمي الإبداعي، والمطالعة والمكتبات، وتكنولوجيا الزراعة، وريادة الأعمال والمشروعات. ونص القرار الوزاري على أن تشتمل المواد الدراسية والأنشطة لطلاب الصف الثالث الثانوي العام على: مواد دراسية أساسية تخصصية، ويمتحن فيها طلاب شعبة العلوم فقط، كما تضاف درجاتها للمجموع الكلي، وتشمل: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء. أما بالنسبة للمواد الدراسية الأساسية التخصصية، فيمتحن فيها طلاب شعبة الرياضيات فقط، وتضاف درجاتها للمجموع الكلي، وتشمل: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء. وحدد القرار الوزاري المواد الدراسية الأساسية التخصصية للشعبة الأدبية، التي يمتحن فيها الطلاب، وتضاف درجاتها للمجموع الكلي، وتشمل: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، والإحصاء، ولجميع الشعب العلمية والأدبية مواد دراسية أساسية يمتحن فيها الطلاب، وتعتبر مواد رسوب ونجاح ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلي، وتشمل: التربية الدينية، واللغة الأجنبية الثانية، والتربية الرياضية، والتربية الوطنية. وتناول القرار الوزاري جميع الشعب العلمية والأدبية، وتضم الأنشطة التربوية والمهنية، ويختار الطالب منها نشاطاً واحداً فقط، ولا تضاف درجته للمجموع الكلي، وفيه نجاح ورسوب وتشمل: التربية الفنية، والتربية الموسيقية، والاقتصاد المنزلي، والكشافة والمرشدات، والمسرح والتمثيل، والصحافة والإذاعة، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والنشاط العلمي الإبداعي، والمطالعة والمكتبات، وتكنولوجيا الصناعة، وتكنولوجيا الزراعة، وريادة الأعمال والمشروعات. كما نص القرار على أن تدرس كافة المواد الدراسية والأنشطة لطلاب الصفين الأول: العام، والبكالوريا، والثاني الثانوي العام على مدار العام الدراسي بفصليه الدراسيين الأول، والثاني. وتضمن القرار الوزاري أن يعقد امتحانان في ما درسه طلاب الصفين الأول الثانوي، العام، والبكالوريا، والثاني الثانوي العام، وذلك على النحو التالي: الامتحان الأول يتم عقده في نهاية الفصل الدراسي الأول، والامتحان الثاني يتم عقده في نهاية الفصل الدراسي الثاني، وتوزع درجات التقييم للفصل الدراسي الواحد بنسبة 100% لكل مادة دراسية أو نشاط كما يلي: امتحان الفصل الدراسي الواحد بنسبة 30%، واختبار شهري (1) بنسبة 15%، واختبار شهري (2) بنسبة 15%، والسلوك والمواظبة 10%، وكشكول الحصة والواجب 15%، والتقييم الأسبوعي 15%. وتطبق المعادلة الموضحة على النحو التالي: * متوسط درجة الطالب × النهاية العظمى الحالية للمادة، يساوي الدرجة الحاصل عليها الطالب على 100، كما يشترط للنجاح حصول الطالب على ربع الدرجة في الورقة الامتحانية لكل فصل دراسي على حدة، أما بالنسبة للطلاب الذين لم يجتازوا النسبة المقررة للنجاح، فيعقد لهم دور ثان، ويعد اجتيازه شرطاً للانتقال إلى الصف الأعلى. ونص القرار الوزاري على أن تعقد امتحانات عملية فقط لتقييم الطلاب في مادة التربية الرياضية في الصفين الأول الثانوي العام، والبكالوريا، والثاني الثانوي العام، أما طلاب الصف الثالث الثانوي العام، فلا تعقد لهم في هذه المادة أية امتحانات. وتضمن القرار أن يكون تقييم طلاب الصف الأول الثانوي العام والبكالوريا، والصفين الثاني، والثالث الثانوي العام في النشاط الذي اختاره كل طالب من الأنشطة التربوية والمهنية على النحو التالي: في حالة اختيار الطالب أحد الأنشطة المهنية مثل: تكنولوجيا الصناعة، وتكنولوجيا الزراعة، وريادة الأعمال والمشروعات، يتم عقد امتحان عملي فقط الطالب، ولا تضاف درجاته للمجموع، أما في حالة اختيار الطالب أحد الأنشطة التربوية فيكتفى فيه بتقديم الطالب بحثاً من ثلاث صفحات ولا تضاف درجاته للمجموع الكلى. وبالنسبة للطالب الراسب إعادة التقدم للامتحان لمرة واحدة فقط في المواد التي رسب فيها، ويتم بعدها التقدم للامتحان من الخارج برسم قدره 200 جنيه، ولمدة عامين فقط. واشتمل القرار أيضاً على تنظيم آليات التعامل مع الطلاب الراسبين أو المتغيبين بعذر قهري، حيث يسمح لهم بإعادة الامتحان أو أداء امتحان الدور الثاني بالدرجة الفعلية حال اعتماد العذر من الوزارة، مع تحديد ضوابط دقيقة لإثبات الأعذار المرضية أو الطارئة.