تفتتح دار «متروبوليتان أوبرا» المرموقة في نيويورك موسمها، الأحد، بعملٍ ذي طابع سياسي، يتمحور حول أحد أبطال الشرائط المصوّرة الخارقين، قبل أن تستضيف ممثلة من مسلسل «غرايز أناتومي»، في إطار سعيها إلى عصرنة برنامجها بغية مواجهة صعوباتها المالية.ويُستهل الموسم بعمل يحمل عنوان «ذي أميزينغ أدفنتشرز أوف كافالييه أند كلاي»، وصفه التينور مايلز ميكانين الذي يؤدي الدور الرئيسي فيه بأنه «أوبرا من القرن الحادي والعشرين، بقصص نرغب بسماعها اليوم، وتؤثر في حياتنا».وتروي هذه الأوبرا المُقتبسة من رواية حائزة جائزة «بوليتزر» عام 2001 للكاتب الأمريكي مايكل تشابون، قصة ابنَي عم، أحدهما فرّ من الاضطهاد النازي في براغ والآخر يستضيفه في بروكلين، يؤلفان كتاب شرائط مصوّرة عن بطل خارق يحارب الفاشية.وقال مؤلّف العمل الملحّن الأمريكي مايسون بايتس المعروف بمقطوعاته التي تجمع بين الموسيقى السيمفونية والإلكترونية «لا نزال نبدي ترحيباً بالأبطال الخارقين، لأننا لم ننته من الفاشية والاستبداد».وتأثر المخرج بارتليت شير بالمشاهد التي «تتحدث فيها الشخصيات عن معنى أن يكون المرء مهاجراً تركَ بلده لأسباب سياسية، وباحثاً عن ملجأ في الولايات المتحدة». وأضاف «ثم يسأل المرء نفسه: هل هذا ما نحن عليه؟».وفي إبريل المقبل، تعرض الأوبرا التشويقية «البراءة» التي تتناول إطلاق نار في مدرسة، للفنلندية كايا سارياهو، اقتباساً من كتاب للروائية صوفي أوكسانين. أما في مايو، فيقدم عرض أوبرالي بعنوان «الحلم الأخير لفريدا ودييغو» للأمريكية غابرييلا لينا فرانك، عن عالم الزوجين الفنانين فريدا كالو ودييغو ريفيرا.