أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الفنون والموسيقى بوصفها جزءاً أصيلاً من الهوية الثقافية للمجتمعات وأداة محورية في النمو الحضاري والتواصل الثقافي بين الشعوب.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، في قصر الرميلة، على هامش «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، د. ناصر بن حمد الطائي، الباحث والمؤلف الموسيقي والمستشار في دار الأوبرا السلطانية بسلطنة عمان، ود.هيّاف ياسين، دكتور في علوم الموسيقى وأخصائي في علوم التربية الموسيقية.
ونوّه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي بالاهتمام الذي توليه الإمارة للقطاع الثقافي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، عبر العمل في المشاريع والمبادرات التي تُعزّز من مكانة الفنون وتوفر بيئة داعمة للإبداع الفنّي والثقافي بأشكاله المختلفة.
وجرى خلال اللقاء حديث حول أهمية التعليم الموسيقي ودور المؤسسات الأكاديمية والثقافية في نشر الوعي الفني وتوثيق الإرث الموسيقي العربي، إلى جانب مناقشة واقع الموسيقى في العالم العربي وآفاق تطويرها وربطها بقضايا المجتمع المعاصر.
وتوجّه د.ناصر الطائي ود.هيّاف ياسين، بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة، على دعمه المتواصل للمبادرات الثقافية. وأشادا بدور مجلس محمد بن حمد الشرقي في تنظيم جلسات معرفية تُسهم في إثراء الوعي العام وتسليط الضوء على قضايا فنية وفكرية ذات بُعد إنساني وثقافي.
حضر اللقاء د.أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة ود.علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي. (وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.