منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) موافقتها على علاج جديد مخصص لنوع من سرطان الثدي المتقدم لدى البالغين الذين سبق أن خضعوا لعلاجات سابقة، بحسب ما أعلنته شركة إيلي ليلي، المنتجة للدواء، أمس الخميس. فعالية العلاج الجديد: نتائج مبشرة في إبطاء تقدم المرض جاءت الموافقة استناداً إلى بيانات تجربة سريرية متقدمة أظهرت أن المرضى الذين تلقوا العلاج الجديد والذي يحمل اسم، Inluriyo كانوا أقل عرضة بنسبة 38% لتقدم المرض أو الوفاة مقارنة بمن تلقوا العلاجات التقليدية. وفي المتوسط، عاش المرضى على العلاج الجديد 5.5 أشهر دون تدهور في حالتهم، مقابل 3.8 أشهر فقط لدى من تلقوا العلاجات الأخرى. ما هو سرطان الثدي المتقدم (النقيلي)؟ سرطان الثدي في مرحلته الرابعة يحدث عندما ينتشر الورم خارج الثدي والعُقد اللمفاوية القريبة إلى أعضاء أخرى مثل: •العظام •الرئتين •الكبد •الدماغ بعض هذه السرطانات تنشأ بسبب طفرات في جين ESR1، التي تجعل مستقبلات الإستروجين أكثر نشاطاً من المعتاد، وهو ما يعزز نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، بحسب ما نشرته وكالة رويترز. كيف يعمل دواء Inluriyo؟ تم تصميم العلاج الجديد لاستهداف مستقبلات الإستروجين المفرطة النشاط عبر: •الارتباط بالمستقبل. •تعطيل نشاطه. •تفكيكه داخل الخلية. تساعد هذه الآلية على إبطاء انتشار المرض ومنح المريض فرصة كبرى للبقاء على قيد الحياة. وقد يصل سعر العلاج الجديد إلى نحو 22,500 دولار لكل 28 يوماً. ومن المتوقع طرحه في الأسواق الأمريكية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. نتائج مبشرة لعلاج سرطان الثدي الجديد التجربة التي شارك فيها مئات المريضات أثبتت أن الدواء الجديد يقلل من خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة تصل إلى 38% مقارنة بالعلاجات الهرمونية التقليدية. كما أظهرت النتائج أن المريضات استطعن العيش فترة أطول دون تدهور حالتهن، مع الدواء الجديد، مقارنة بأنواع العلاج الأخرى. ما يميز الدواء: أمل لمريضات سرطان الثدي •يُعطى على شكل أقراص يومية عن طريق الفم، ما يجعله أسهل في الاستخدام. •يستهدف مباشرة الخلل الجيني الذي يسبب نشاطاً مفرطاً في مستقبلات الإستروجين المسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية. •يمثل خياراً إضافياً للمريضات اللواتي لم يستجبن للعلاجات السابقة. واعتبرت منظمات دعم مرضى سرطان الثدي اعتماد الدواء خطوة كبيرة تمنح المريضات: •فرصة كبرى للتحكم في المرض. •أملاً في تحسين نوعية حياتهن. •إضافة علاجية جديدة تفتح أبواباً لمستقبل أكثر إشراقاً.