في إنجاز علمي غير مسبوق، ابتكر باحثون من جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية نوعاً جديداً من الروبوتات الحية المجهرية تُعرف باسم «أجريبوتس»، وهي مصنوعة من خلايا رئة بشرية، وقادرة على الحركة المستقلة بدقة قابلة للتخصيص، ما يمهد الطريق لتطبيقات طبية مستقبلية داخل الجسم.بعكس الروبوتات الحيوية التقليدية التي تعتمد على ألياف عضلية، تستخدم «أجريبوتس» أهداباً نانوية لتوليد الحركة، وطورت عبر استراتيجية تجميع وحداتية تسمح بإدماج كرات نسيجية معدلة جينياً لتحديد مناطق الحركة بدقة.الابتكار يتيح تصميماً هندسياً لحركة الروبوت من خلال التحكم في موقع وكثافة الأهداب، ويجمع بين التوافق الحيوي والتحلل الذاتي، مما يجعله مناسباً لتطبيقات طبية دقيقة.يرى الباحثون أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في تصميم الروبوتات الحيوية، وقد تُستخدم مستقبلاً في إيصال الأدوية أو التدخلات الدقيقة داخل الجسم.