شهد حي العرب في محافظة بورسعيد المصرية، مساء السبت، حالة طوارئ، بعد اندلاع حريق ضخم داخل أحد المنازل الخشبية القديمة بمنطقة السوق التجاري وسط المدينة.
وتلقت الحماية المدنية، إخطاراً عاجلاً من شرطة النجدة يفيد باشتعال النيران في الدور الأرضي والأول من العقار.
بداية مفاجئة للنيران
بحسب شهود عيان، انطلقت الشرارة الأولى من الطابق الأول للعقار، قبل أن تمتد بسرعة هائلة إلى باقي الأدوار بسبب طبيعة البناء الخشبي القابل للاشتعال، الأمر الذي جعل السيطرة على النيران أكثر صعوبة.
غطت المنطقة سحابة كثيفة من الدخان الأسود، فيما حاول الأهالي في اللحظات الأولى استخدام أي وسائل لإخماد النيران قبل وصول فرق الإطفاء.
وامتدت النيران للمحلات المجاورة للعقار حيث، حيث إنه يقع وسط منطقة تجارية.
تدخل عاجل للحماية المدنية
ما إن تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية البلاغ حتى تحركت على الفور بخمس سيارات إطفاء مجهزة، وسط استنفار أمني وتنفيذي كبير، لاحتواء الحريق ومنع امتداده إلى العقارات والمحال المجاورة.
كما دفعت هيئة الإسعاف بعدد من سياراتها استعداداً للتعامل مع أي إصابات محتملة بين السكان أو رجال الإطفاء.
السيطرة على كارثة حريق بورسعيد
أكدت مصادر محلية أن قوات الحماية المدنية نجحت في عزل موقع الحريق ومنع انتشاره، فيما تتواصل الجهود حتى الآن لإخماده بالكامل والتأكد من عدم وجود بؤر مشتعلة داخل المبنى.
في الوقت نفسه، تم تقديم خدمات طبية عاجلة للمصابين المحتملين بموقع الحادث.
التحقيقات مستمرة: وفاة سيدة وخسائر مادية
حتى لحظة كتابة التقرير، وردت أنباء بوفاة سيدة متأثرة باختناقها في الحريق، بخلاف حالات إصابات أخرى، بحسب ما نشرته الصحف المحلية، بينما كشفت التقديرات الأولية خسائر مادية كبيرة أيضاً لحقت بالعقار والممتلكات المجاورة.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على أسباب الحريق، في ظل ترجيحات أولية بوجود ماس كهربائي وراء الكارثة.
وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان خطورة الأبنية القديمة المبنية بمواد قابلة للاشتعال، وأكد أهمية تطبيق معايير السلامة والحماية المدنية، وإجراء فحوص دورية لشبكات الكهرباء والصيانة الوقائية، تفادياً لكوارث مشابهة قد تهدد الأرواح والممتلكات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.