بعد عقد كامل من الابتعاد عن الإعلام المصري، يعود الإعلامي الساخر باسم يوسف إلى جمهوره في مصر والعالم العربي من خلال سلسلة حلقات خاصة مع الإعلامي أحمد سالم عبر برنامج «كلمة أخيرة»، وذلك ابتداء من 7 أكتوبر 2025.
أشعل الخبر مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، وسط ترقب لمتابعة أول ظهور له بعد سنوات قضاها في الولايات المتحدة حقق خلالها نجاحاً لافتاً في مجال الStandup Comedy.
ويقف وراء نجاح باسم يوسف زوجته هالة دياب، شريكة حياته وداعمة مسيرته، وهي ليست مجرد ظل لزوجها، بل هي شخصية لها حضورها المستقل.

من هي هالة دياب زوجة باسم يوسف؟

بعيداً عن الأضواء، يحرص باسم يوسف على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الشهرة، لكن اسم زوجته هالة دياب خطف الأنظار أكثر من مرة.
هالة من قطاع غزة بفلسطين، من مواليد 16 يناير 1973.
تحمل مؤهلات علمية رفيعة في الطب وتعمل جراحة قلب وصدر.
تعيش مع باسم في سان فرانسيسكو – كاليفورنيا.
تزوجت هالة من باسم يوسف في أكتوبر 2010، ورُزقا بطفلين:
نادية (2012)
آدم (2017)
وعلى الرغم من الشهرة العالمية التي يتمتع بها يوسف، فإن هالة نادراً ما تظهر معه في المناسبات العامة، مفضلة الحفاظ على خصوصية حياتها العائلية، حتى في أحداث كبيرة مثل حفل توزيع جوائز إيمي الدولية في نيويورك.

ارتباط وثيق بالقضية الفلسطينية

خلال لقاء مؤثر عام 2023، مع الإعلامي الأمريكي، بيريس مورجان، كشف باسم يوسف عن جذور زوجته الفلسطينية، مؤكداً أنها تتألم، حيث إن عائلتها لا تزال تعيش في غزة تحت ظروف القصف المستمر بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
هذا التصريح لفت الأنظار تجاه اسم هالة وجعله يتصدر محركات البحث وقتها، مسلطاً الضوء على عمق ارتباطها بقضيتها الوطنية.
وقد قدم باسم يوسف وقتها زجاجة زيت زيتون للمذيع الأمريكي، قائلاً له إنها هدية من زوجته الفلسطينية.

هالة دياب.. نصف باسم يوسف الآخر

لقاء باسم وهالة كان بداية لقصة حب قوية، جمعت بين الاهتمامات المشتركة والاحترام المتبادل.
لم تكن هذه العلاقة مجرد ارتباط عاطفي، بل شراكة مبنية على هدف ورسالة أوسع في الحياة والعمل العام.

زفاف بطابع ساخر ومرح

كان حفل زفافهما حدثاً استثنائياً جمع بين الفرح والسخرية والإنسانية، حيث احتفى الثنائي بحبهما وسط أجواء مملوءة بالضحك والبهجة، بما يعكس شخصيتهما الحقيقية وروحهما المشتركة.

حياة عائلية متوازنة

تحولت قصة الحب لاحقاً إلى قصة عائلة بعد أن رزقا بالأطفال، وعلى الرغم من ضغوط الشهرة والأضواء، استطاع الزوجان الموازنة بين متطلبات العمل ومسؤوليات الأبوة والأمومة، ليشكلا معاً نموذجاً للأسرة العصرية التي تجمع بين النجاح المهني والاستقرار الأسري.

هالة دياب.. الداعم الأول لباسم يوسف

تُعرف هالة بكونها السند القوي لزوجها، فهي حاضرة ضمن كواليس مسيرته، وأحياناً في الواجهة، حيث تشاركه الظهور الإعلامي وتقدم دعماً لا يتزعزع.
تجعلها هذه الشراكة أكثر من مجرد زوجة، بل شريكة في بناء النجاح.

بين الشهرة والخصوصية

على الرغم من انشغالهما بالأضواء، عرف باسم وهالة كيف يحافظان على خصوصية حياتهما، وأجادا الفصل بين ما يُعرض على الجمهور وما يبقى داخل إطار العائلة، ليحققا توازناً نادراً في حياة النجوم.

نشاط إنساني مشترك

لم يقتصر دورهما على الترفيه، بل انخرطا معاً في مبادرات إنسانية ومشاريع خيرية، حيث استخدما شهرتهما للتأثير الإيجابي ودعم قضايا مجتمعية، ليبرهنا أن رسالتهما أعمق من الكوميديا.

حضور إعلامي ثنائي

يظهر الزوجان أحياناً معاً في مقابلات وبرامج، حيث ينعكس التناغم بينهما بشكل واضح. تظهر هذه المشاركات مدى قوة علاقتهما وتجعل الجمهور يلمس روح الشراكة التي تجمعهما.