بعد حضورها القوي في دراما رمضان الماضي بمسلسلي «العتاولة2» و«ولاد الشمس»، شاركت الفنانة الشابة مريم الجندي مؤخراً في بطولة مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»، الذي عرض، على منصة «شاهد»، ولعبت خلاله شخصية «مريم» التي تعتبرها محطة في رصيدها الفني بعد تجارب مهمة ومؤثرة في مشوارها.
وقالت الفنانة مريم الجندي إن مشاركتها في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» وحكاية «فلاش باك»، بمثابة تجربة مختلفة وإضافة حقيقية لمشوارها، لأن هذا الدور مختلف كلياً عما قدمته من قبل في أعمالها السابقة.
تقول مريم الجندي، إن عنوان العمل كان مستفزاً ومثيراً للفضول منذ البداية لأنه يعكس واقعاً نعيشه جميعاً، حيث لا يكون الظاهر هو الحقيقة دائماً، وتضيف: حين قرأت العمل انجذبت له فوراً وتحمست للشخصية ووافقت عليها لأني وجدتها شخصية ثرية جداً ومليئة بالتناقضات، فهي تجمع بين الرقص والرسم والحياة الأسرية، وتعبر في الوقت ذاته عن الرقة والقوة والانكسار.
وأوضحت مريم الجندي أن الدور تطلب استعداداً خاصاً على مستوى الجسد والروح، حيث خضعت لتدريبات مكثفة في الرقص مع مدرب متخصص، كما حاولت الاقتراب من تجربة الرسامين لفهم علاقتهم بالألوان واللوحات، مؤكدة أن الرقص في العمل لم يكن مجرد استعراض، بل لغة موازية للكلمات، تعبر عن الانفعالات الداخلية التي يصعب أحيانًا التعبير عنها بالحوار.
وأشارت إلى أن كواليس العمل كانت مريحة، إذ جمعتها مشاهد عديدة مع الفنان أحمد خالد صالح، فهو كما تقول ممثل رائع ومريح في التعامل، كما أثنت على المخرج جمال خزيم الذي كان دقيقاً في توجيهاته، وحرص على أن يحافظ كل ممثل على خصوصية الشخصية التي يقدمها، دون أن يفقد الانسجام مع روح الحكاية.
واعتبرت مريم الجندي أن «فلاش باك» لم يكن مجرد عمل درامي، بل نافذة لتأملات إنسانية عميقة، إذ يطرح أسئلة حول الماضي الذي يطارد الإنسان، وحول الصور التي قد تخدع العين، لكنها تفضح القلب في النهاية.
وعن رسالة العمل وتأثير الشخصية قالت مريم: الشخصية إنسانية ليست كاملة، لكنها تحاول، تتألم وتحب وتخطئ، إذا شعر المشاهد بذلك أو وجد جزءاً منه في تفاصيلها أكون قد نجحت كممثلة، وأتمنى أيضاً أن يعي المشاهد فكرة المسلسل، فليس كل ما نراه على السطح يعبر عن الحقيقة، والحياة مليئة بالطبقات، والقلوب فيها حكايات ليست واضحة دائماً.
كما أعربت مريم الجندي عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية عن دورها في مسلسل «العتاولة»، مؤكدة أن العمل الجماعي الناجح يتطلب الكثير من الجهد والتضحيات والانسجام بين فريق العمل.
وقالت الجندي عن شخصية «شادية» في المسلسل:علامة في مشواري وأوصلتني إلى جمهور الوطن العربي كله والحمد لله، مبسوطة جداً بالتعليقات على المسلسل، وردود الفعل عنه وعن الجزء الثاني تحديداً لأني كنت متخوفة ألا يحقق نجاح الجزء الأول وشرف لي أن عملت مع كل هؤلاء النجوم مثل أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة وزينة ومصطفى أبو سريع وأيضاً فيفي عبده ونسرين أمين وباقي فريق العمل والمخرج أحمد خالد موسى.
عمل مختلف
عن مشاركتها في مسلسل «ولاد الشمس» قالت: هو عمل مختلف وقد تحمست جداً له، خاصة أنه عمل شبابي، وكان تجربة جديدة بالنسبة لي، قدمت خلاله شخصية صحفية أحببتها جداً، وهو مسلسل كنت أتمنى أن أقدم مثله، لأنه يمثل شكلاً مختلفاً من الدراما ومع مخرج وفريق وجهة إنتاج أحببت العمل معهم جداً، وسعيدة بالعمل مع طه دسوقي وأحمد مالك على المستوى الشخصي والفني، وأيضا الأستاذ محمود حميدة.
وأنهت مريم الجندي حديثها قائلة: الحمد لله في العامين الماضيين وقفت أمام ناس عظيمة، وأخذت خطوات حلوة وأداور مختلفة وأتمنى أن أحقق طفرة في السينما ولدي فيلم جديد مع أحمد الفيشاوي بعنوان «سفاح التجمع» أقدم خلاله دوراً مختلفاً أتمنى أن يكون نقلة سينمائية قوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.