يعكف علماء مركز بحوث الصحراء في مصر، التابع لوزارة الزراعة، على تنفيذ خطط علمية متنوعة لتحسين السلالات الزراعية والحيوانية، وعلى وجه الخصوص المرتبطة بالبيئات الصحراوية، كي تستطيع التكيف مع التغيرات المناخية العالمية الطارئة والحادة. وكشفت الوزارة أن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تلقى تقريراً من د. حسام شوقي، رئيس المركز، استعرض خلاله أبرز الجهود العلمية والبحثية والميدانية للمركز، خلال سبتمبر الماضي، ومن ذلك تكثيف الجهود البحثية في مجال الإبل، وبشكل خاص «إبل الهجن». وأوضحت الوزارة، أن مركز بحوث الصحراء، ركز جهوده في ميدان البحث العلمي التطبيقي في مجالات الزراعة والبيئة الصحراوية، حيث نظم ورشة حول تحسين المجتمعات الزراعية المتأثرة بالتغيرات المناخية، بمشاركة جهات بحثية مصرية. وشهدت الورشة استعراض سبل مواجهة تحديات المناخ من خلال استخدام الموارد المائية غير التقليدية، وتطوير محاصيل وسلالات حيوانية متكيفة مع البيئة، وأوصت الورشة بالتوسع في حصاد مياه الأمطار، وتحسين الإنتاج المحلي من المزروعات والسلالات الحيوانية. وتمت مناقشة تعزيز دور البحوث التطبيقية في خدمة قطاع الإبل، لا سيما «إبل الهجن»، مع التوصية بتكثيف الجهود البحثية في هذا المجال الحيوي.