أَتبعَت المغنية الأمريكية تايلور سويفت النجاح الذي حققه ألبومها الثاني عشر فور طرحه، الجمعة، بتحقيق فيلمها «ذي أوفيشل ريليس بارتي أوف إيه شوغيرل» حصيلة كبيرة من الإيرادات بلغت 33 مليون دولار في أمريكا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع، منتزعاً صدارة شباك التذاكر، وفقاً لتقديرات شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. ويتناول الفيلم الذي عرضته من الجمعة إلى الأحد دور سينما في أكثر من 50 دولة مسيرة تأليف الأغنيات الاثنتي عشرة في ألبومها. ولاحظ المحلل في شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش» ديفيد غروس أن «ما مِن فنان موسيقي آخر في العالم يستطيع تحقيق إنجاز كهذا»، مرجّحاً أن «الفيلم كان يمكن أن يضاعف إيراداته في شباك التذاكر لو استمر عرضه في دور السينما، لكنّ الأمر انتهى». وحلّ في المرتبة الثانية بفارق كبير عن «شوغيرل» فيلم الأكشن والدراما الكوميدية «وان باتل آفتر أناذر»، إذ جمع الفيلم الذي يتولى بطولته ليوناردو دي كابريو إيرادات بلغت 11,1 مليون دولار. ويؤدي النجم في هذا الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي بول توماس أندرسون دور متمرّد سياسيّ سابق كبير السن يسعى لإنقاذ ابنته المراهقة. ويُتوقعَ أن يحصل هذا العمل الذي يتسم بشيء من الفكاهة على عدد كبير من الترشيحات لجوائز الأوسكار. أما المركز الثالث، فكان من نصيب فيلم «سماشينغ ماشين»، الذي لم تتجاوز إيراداته ستة ملايين دولار. ويتناول هذا الفيلم قصة لاعب فنون قتالية مختلطة يُكافح إدمانه، يجسّده دواين جونسون، المعروف باسم «ذي روك»، وتشاركه البطولة الممثلة البريطانية إميلي بلانت. ورأى ديفيد غروس أن جونسون وإميلي بلانت «ممثلان يتمتعان بكاريزما عالية، ونجحا في إنجاح أفلام أكبر. لكنّ الأمر ليس على هذا النحو في هذا الفيلم». وحلّ في المركز الرابع فيلم الأطفال «غابيز دولهاوس: ذي موفي» الذي يجمع بين الحركة الحية والرسوم المتحركة والمقتبس من مسلسل شعبي على منصة «نتفليكس» للبث التدفقي، إذ حقق إيرادات بلغت نحو 5,2 مليون دولار. أما «ذي كونجورينغ: لاست رايتس»، أحدث أفلام سلسلة الرعب الشهيرة، فاحتل المرتبة الخامسة بعد تحقيقه إيرادات إضافية بلغت أربعة ملايين دولار، ليبلغ إجمالي مداخيله 167,8 مليون دولار.