منوعات / صحيفة الخليج

أزمة منزل العندليب.. الزيارات في الذكري السنوية

القاهرة:«الخليج»
أعلنت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غلق بيته الكائن في ضاحية الزمالك بالقاهرة، أمام الزيارة اعتباراً من منتصف نوفمبر المقبل، والاكتفاء بفتحه أمام الزوار، في ذكرى رحيل العندليب التي توافق 30 مارس من كل عام.
ويأتي قرار الأسرة، حسبما يقول المهندس عبد الحليم الشناوي، حفيد عليّة شبانة شقيقة الفنان الراحل، بعد حملة انتقادات عنيفة تعرضت لها الأسرة، عقب إعلانها في وقت سابق، عن تحصيل رسوم مقابل زيارة المنزل الذي أقام به العندليب الراحل طيلة حياته، وهي الانتقادات التي بلغت حد اتهام الأسرة، بالسعي للتربح من سيرة العندليب بعد مرور عقود على رحيله.
وقال الشناوي إن الأسرة لجأت إلى فكرة رسوم الزيارة، في مواجهة الإقبال غير المسبوق على زيارة المنزل خلال الفترة الماضية، من العشرات من عشاق العندليب الراحل، من والوطن العربي، مشيراً إلى أن الهدف من تلك الرسوم التي لم تكن تزيد على خمسين جنيها مصرياً، كان تنظيم الزيارة وإعادة صيانة المنزل، بعدما تجاوز عدد الزوار 100 زائر يومياً.
وقال الشناوي، إن الأسرة كانت تخطط للاستعانة بإحدى الشركات لتنظيم الزيارات، وإعادة ترميم المنزل، من حصيلة تلك الرسوم، قبل أن تفاجأ بموجة واسعة من الهجوم، قررت بعدها إلغاء الفكرة، وغلق المنزل، مع الالتزام بفتحه أمام الزوار في ذكري الرحيل التي توافق نهاية مارس من كل عام، وقال الشناوي إن المنزل الذي كان يقيم به الفنان الكبير الراحل، والمقسم إلى جناحين، هو المنزل نفسه الذي تقيم فيه الأسرة الآن، حيث تقيم في أحد الجناحين، بينما الجناح الثاني الذي كان يقيم فيه العندليب لا يزال على حاله، كما تركه عبدالحليم حافظ، وهو ما مثل ضغطاً كبيراً على الأسرة، التي كانت تستقبل عشرات الزوار يومياً.
وأوضح الشناوي أن فكرة الرسوم التي طرحتها الأسرة، لم تكن تستهدف تحقيق ربح مادي، بل كانت لتغطية تكاليف الترتيبات اللوجستية اللازمة للحفاظ على مقتنيات العندليب، وصيانة البيت الذي أصبح مزاراً يزوره الآلاف منذ نحو نصف قرن، وحفظ إرث الفنان الكبير الراحل للأجيال المقبلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا