اكتشف فريق بحثي في جامعة ولاية كارولينا الشمالية أول ثغرة أمنية تسمح بتسريب خصوصية بيانات مستخدمي أنظمة الذكاء الاصطناعي، أطلق عليها اسم GATEBLEED. تستغل الثغرة سلوك «بوابات الطاقة» في مسرعات التعلم الآلي المدمجة بمعالجات مثل «إنتل إيه ماكس»، حيث يتبدل تشغيل أجزاء الرقاقة بحسب قوة العمل، فتتغير توقيتات التنفيذ، وبمراقبة هذه التوقيتات يمكن للهاكرز حتى دون أذونات استنتاج ما إذا كانت بيانات مُحددة قد استُخدمت في تدريب النموذج، ما يفتح الباب لهجمات عدائية ومخاطر قانونية على الشركات. وقال جوشوا كاليانابو، المؤلف الرئيسي من الجامعة: «إن الهجوم يسرق «بيانات غير مخزنة» عبر عتاد الحوسبة، وإن الدفاعات التقليدية غير كافية». وحذرت المؤلفة المراسلة سميرة ميرباجر أجورباز من أن إصلاح عيوب العتاد يتطلب إعادة تصميم طويلة الأمد، بينما تدابير برمجية قد تُثقل الأداء أو ترفع استهلاك الطاقة.