القاهرة:«الخليج»يعرض فنانون شباب مجموعة من المنتجات الفنية، أبدعوها من إعادة تدوير مخلفات الورق، والخيش، والزجاج، والألمنيوم، وإطارات السيارات، وتحويلها إلى قطع فنية تنبض بروح الفن والتراث، في معرض على مسرح الهناجر، بدار الأوبرا المصرية.يشارك في المعرض 78 عملاً فنياً متنوعاً، أبدعها الفنانون الشباب من خامات بسيطة ومهملة، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة المصرية باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي.ويضم المعرض قطعاً من الخزف والخوص، وطاولات ومقاعد مصممة من إطارات السيارات القديمة، بعد تغليفها بالخيوط والخيش، إلى جانب أعمال مصنوعة من الألمنيوم المثقوب والزجاج، كالمرايا ووحدات الإضاءة، التي أضيفت إليها إضاءة داخلية بأسلوب يجمع بين البساطة والإبداعويشتمل المعرض كذلك على مجموعة من الأعمال الإبداعية التي تجسد فكرة تحويل المخلفات إلى منتجات منزلية فنية، منها أنتريه مبتكر من مواد معاد تدويرها وتشكيلها ودهانها بطريقة جمالية، إلى جانب قطع أثاث متنوعة منها طاولات، وكراسي، ومكتبة، تم تصميمها من ورق معاد تدويره.ويستهدف المعرض إتاحة الفرصة للتعرف إلى تفاصيل التجارب الفنية، التي تبرز طاقات الشباب، وتدعم الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الثقافي غير المادي، والسعي إلى صونه لمختلف الأجيال.وتنفذ المعرض الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية بوزارة الثقافة، بالتعاون مع الأقاليم الثقافية، حيث تستمر فعالياته حتى 21 أكتوبر الجاري.