نجح باحثون في جامعة ماكغيل الكندية في تطوير مادة هلامية قابلة للحقن قد تُحدث تحولاً في علاج إصابات الأحبال الصوتية، التي غالباً ما تؤدي إلى فقدان دائم للصوت نتيجة التندب، خاصة أن العلاجات الحالية لا تدوم طويلاً، ما يضطر المرضى إلى تكرار العلاج، ما يزيد من تلف الأنسجة الحساسة.
المادة الجديدة، المصنوعة من بروتينات أنسجة طبيعية تتمتع بقدرة عالية في الثبات داخل الجسم بفضل تقنية «كيمياء النقر»، التي تعمل كغراء جزيئي يحافظ على تماسك المادة بعد الحقن.
وتُعد إصابات الأحبال الصوتية شائعة بين كبار السن، والمغنين، والمعلمين، والمدخنين، حيث يعاني واحد من كل 13 بالغاً اضطرابات في الصوت سنوياً.
وأوضحت مريم تبريزيان المشاركة في الدراسة أن التقنية تمنح الحبال الصوتية وقتاً أفضل للشفاء، فيما أشارت نيكول لي جيسن إلى التأثير النفسي الكبير لفقدان الصوت، خاصة على من يعتمدون عليه مهنياً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.