استقبل وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، عشية أمس، بمقر الوزارة، ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) بالجزائر، صورايا عالم. وحسب بيان للوزارة، قدمت صورايا عالم تهانيها الخالصة للوزير بمناسبة تعيينه على رأس القطاع. متمنية له النجاح والتوفيق في أداء مهامه النبيلة الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية الوطنية. وفي مستهل المحادثات، استعرض الطرفان مستوى التعاون القائم بين الجزائر والبرنامج الأممي. وأعربا عن رغبتهما المشتركة في توسيع وتعزيز مجالات التعاون الثنائي. بما يساهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى الوقاية ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وتحسين التكفل بالمصابين. كما أشادت ممثلة البرنامج الأممي بـالعمل المشترك الذي يجمع الجانبين. لاسيما في إطار المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز. ومن جهته، أكد الوزير على أهمية تكثيف الجهود في مجال الوقاية باعتبارها الوسيلة الأنجع لحماية المجتمع من هذا الداء. داعيًا إلى تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية موسعة مع تركيز خاص على فئة الأطفال والمراهقين. وكذا محاربة ظاهرة الإدمان، لا سيما في الوسط المدرسي والجامعي، باعتبارها من عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بانتشار الفيروس. وفي هذا السياق، أشادت ممثلة برنامج الأمم المتحدة بإنجاز مشروع المركز الوطني المرجعي للطب الاستوائي بولاية تمنراست. الذي تم وضع حجر أساسه مؤخرًا. ويُعد هذا المركز مكسبا وطنيا واستراتيجيا يعزز قدرات الجزائر في مجال رصد الأمراض الوبائية ومكافحة العدوى وأكدت أن هذا المركز سيساهم في تحسين التكفل الصحي لفائدة المواطنين والمهاجرين على حد سواء. لاسيما في المناطق الحدودية والجنوبية. وفي ختام اللقاء، جدد الطرفان التزامهما المشترك بمواصلة وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الوقاية، التكوين، تبادل الخبرات. والدعم التقني، من أجل تدعيم الاستجابة الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وترسيخ مبدأ الصحة للجميع. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور