منوعات / صحيفة الخليج

غلق المتحف المصري الكبير اليوم والموعد الرسمي للافتتاح

بدأ اليوم، الأربعاء 15 أكتوبر 2025، تنفيذ الإغلاق المؤقت للمتحف المصري الكبير وذلك استعداداً للافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر المقبل والذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام، قبل أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور في الرابع من نوفمبر 2025.

ويأتي هذا القرار بعد عام كامل من التشغيل التجريبي الذي انطلق في أكتوبر 2024، حيث تم خلاله افتتاح 12 قاعة عرض ضمّت آلاف القطع الأثرية التي تروي مسيرة الحضارة المصرية القديمة عبر العصور.

توت عنخ آمون وخوفو: أبرز محاور الافتتاح الرسمي

خلال مرحلة التشغيل التجريبي، افتُتح الدرج العظيم الذي يضم مجموعة من التماثيل الأثرية الضخمة من عصور مختلفة، إلى جانب البهو العظيم الذي يتصدره تمثال الملك رمسيس الثاني.

وسيشهد الافتتاح الرسمي، إضافة قاعتي الملك توت عنخ آمون، اللتين تُعدان من أكبر قاعات المتحف وقاعة الملك خوفو التي تضم مراكب الشمس، إضافة إلى أربعة كهوف أثرية تحت قاعات العرض تحمل أسماء:

كاهنات حتحور

وادي الملوك

دير المدينة

المدن الغارقة.

مشروع بدأ في التسعينات وحلم تحقق في الجيزة

تعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى تسعينات القرن الماضي، قبل أن يُوضع حجر الأساس عام 2002 في موقع فريد يطل مباشرة على أهرامات الجيزة.

وبإشراف من اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، فاز مكتب Heneghan Peng Architects الأيرلندي بتصميم المتحف الذي يجسد التقاء أشعة الشمس المنعكسة من قمم الأهرامات في كتلة مخروطية تمثل واجهة المتحف المهيبة.

أكبر مراكز الترميم في الشرق الأوسط

انطلقت أعمال البناء في مايو 2005 وتبعها إنشاء أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط عام 2006، المخصص لصيانة وتأهيل القطع الأثرية المعروضة.

وقد تم افتتاح مركز ترميم الآثار الموجود بالمتحف المصري الكبير، رسمياً عام 2010، بينما اكتمل بناء المتحف نفسه عام 2021 على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، تضم قاعات عرض تفوق في حجمها العديد من المتاحف الكبرى في العالم.

صرح حضاري وثقافي عالمي

يُعد المتحف المصري الكبير واحداً من أضخم متاحف العالم، المخصصة لحضارة واحدة، حيث يجمع بين الأصالة والحداثة ليكون وجهة عالمية للثقافة والتاريخ والترفيه.

ويضم المتحف كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إلى جانب مجموعة الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو ومراكب الملك خوفو ومقتنيات أثرية تمتد من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

أنشطة ثقافية وتجارية متنوعة

لا يقتصر المتحف على العرض الأثري فقط، بل يشمل:

متحفاً للأطفال

مركزاً تعليمياً

قاعات عرض مؤقتة

قاعة مؤتمرات وسينما

مناطق تجارية تضم متاجر وكافيتريات ومطاعم

حدائق ومساحات خضراء مفتوحة للزوار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا